بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته *وبعد:
جبر الله المصاب في مقتل أخينا فهد وعوضه خيراً ..
جميعنا نعلم ماذا يحدث في العالم أجمع من إرهاب وتفجير وتغرير وغيره ؛ مما حدى بالعالم أجمعه أن يجد حلاً لهذه المشكله ؛ وماذا يريد هؤلاء وغيره ، ونعلم أن دولتنا _ حفظها الله _ من الدول التي عانت من مثل هذه الأعمال ؛ وتكبدت العديد من الخسائر من أبناء هذا الوطن ومن الخسائر الماليه أيضاً ؛ أقيمت العديد من الخطط للحد من هذه الأعمال الوحشية _ التي لا تمت للإسلام بصله _ ، وفعلاً قامت هذه الخطط بما يجب أن تقوم به ، قلّت ولله الحمد هذه الأعمال ونكاد ننساها بفضل الله _ والله يديم الأمن لهذا البلد _ ، لكن ما علاقة هذا بالموضوع ؟!
العلاقة هنا بنقاط التفتيش ، جميعنا نعلم أنّ أغلب عمليات القبض على الإرهابيين تحدث في مثل هذه المناطق _ ولله الحمد _ ، لكن على ماذا تقوم هذه النقاط ؟ وكيف تفرق بين الإرهابي وغيره؟
يذكر أن الجنود القائمين على هذه النقاط من أصحاب الشك أو بالأصح _ الحدس _ الرائع ؛ الذي غالباً مايكون في محله ، ونحن نبارك لهم أعمالهم البطوليه في إيقاف الإرهابيين ، ومساعدتهم في حفظ أمن هذا البلد ، ولا ننسى الشهداء منهم إن شاء الله ، لكن ...
هذا ما يحدث لهم إن أصابوا في حدسهم ؛ فماذا يحصل في الخطأ و إصابة البريء من المواطنين والمقيمين؟؟!
هنا نرى العديد من الآراء _ والله اعلم بصوابها _
لكن لو أتينا إلى الناحية الشرعية من ناحية قتل الشخص البريء .. لنرى ما يحدث ..
أولا : إذا كان قتل بالخطأ ولم يكن عمداً ولا شبه عمد ؛ فهنا يجب دفع دية لولي أمره أو لمن يقوم بمقامه.
ثانياً : القتل شبه العمد ؛ وهو كسابقه.
ثالثاً : القتل المتعمد وهو أن يتعمد أن يصيب شخص يعلمه بمقتل ، فهنا يجب وكما يعلم العامة قبل القضاة بالقصاص العادل بالقتل كما جاء في كتاب الله _ عز وجل _ والسنة النبويه_ على صاحبها أفضل الصلاة والسلام _ .
فهنا في حالة المرحوم _ بإذن الله _ أخينا فهد يأتي سؤال .. من هم المذنبون ؟ وهل سيتم القصاص للمواطن البريء حقاً ؟ أم أننا سنتحدث في خيال ؟
بالمناسبه ماذا ترى دولتنا العزيزة في حالة أخينا فهد ؟ هل هو إرهابي حقاً ؟ وهل كان معه سلاح أثناء قتله ؟ وهل رد على جنودنا البواسل بطلق ناري كما ذكرت إحدى الصحف ؟ وهل سيتم تكريم جنودنا البواسل لقتلهم ذلك الإرهابي _ إذا كان حقاً كذلك _؟
ترى هل سيكون هناك أجوبه؟ < وهذا السؤال أيضاً مطلوب
في الأخير أنا مواطن ، أحب هذا البلد العزيز أيما حب ، ومستعد أن أضحي بروحي وكل ما أملك من أجل ديني والوطن ، لكن هي أسئلة في نفوس العديد من أبناء هذا الوطن والمستعدين للتضحية بكل ما يملكون من أجل دينهم والوطن والمليك .
نطمع حقاً أن تصل هذه الرسالة لمليكنا الحبيب عبدالله بن عبد العزيز آل سعود _ حفظه الله _ ونحب أن نرى الإجابه من أبينا _ حفظه الله _.
المواطن المخلص لهذا الوطن عبد الله