|
نعم من المفترض ان لا اطيل الجدال معك لانه كما قيل (لا تجادل الاحمق فيخلط الناس بينكما) وخاصة انك تعيد مع انه ولله الحمد ظهرت نتائج هذه الجدال من خلال مشاركات الاعضاء واخيراً وهي التي قد افرحتني كثيراً واشكر الله عز و الجل القائل في محكم كتابه ( ولتعرفنهم في لحن القول) فقد انطقك بالكلمة الفاضحة التي كشفت منهجك الخبيث المنهج الحجاجي ان صح التعبير الذي لا يعرف ديناً الا السياسة فهذه شهادة منك نعتز بها (وكما قيل الحق ما شهدت به الاعداء) اننا اتباع من قتلهم الحجاج وهذا والله الفخر ان نكون اتباع من قتلهم الحجاج فمعروف ان الحجاج قتل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكبار التابعين كسعيد بن جبير وغيره وخلق كثير من العلماء واصحاب الحديث ناهيك عن الصالحين فقد بلغ عدد من قتلهم هذا المجرم قرابة مائة وعشرين الف فهذا اعتراف منك انك عدوا لهم فإذاً انت عدو لله ورسوله بمحض قولك , وترضيك على هذا المجرم القاتل هو من قبيل ترضيك على السيسي الذي حتى النساء والاطفال لم تسلم من قتله حتى المساجد لم يراعي له حرمة وكلنا رأى صورة المسجد الذي قد امتلئ بالجثث.
اخيراً وستكون هذه آخر مشاركة لي في هذا الموضوع اريد ان ابين لكل قارئ باختصار منهج هذا الرجل الذي يعترف انه لو تمكن منا لقتلنا فأي دين هذا الذي يزعمه ان كان يزعم اننا منافقين فهل قتل النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين في زمانه؟؟!!
ثانياً: تلاحظون انه ترك كل الناس مسلهم وكافرهم برهم وفاجرهم ترك الكفار وترك الروافض وترك العلمانيين والليبراليين والفساق والمجرمين حتى عوام الناس تركهم وتسلط على اصلح الناس في المجتمع بل صالحين ومصلحين نحسبهم كذلك هذا اكبر دليل على فساده وان كنت قد اعدت هذا الكلام لكن من باب تكرار الفائدة وكل كلامي الذي قلته من اول مشاركة حتى هذه الكلمات لا يعدل واحد بالمية من ترضيه على الحجاج فهي قاصمة الظهر له فكيف يترضى على شخص كفره بعض العلماء الكبار واقل ماوصفوه به انه مجرم فاسق وقد سجد الحسن البصري شكر لله عندما علم بموته.
اخواني واخواتي اردت توضيح شيئ من مكر هذا الرجل لكي يُحذر فلا يغركم معسول لسانه وهو يتمنى قتلنا هذا والله الارهاب كيف نلوم الكفار في قتلهم للمسلمين وهذا بين اظهرنا ويزعم انه على ديننا ( ان كان فيك خير رح دافع عن اعراض المسلمين ودجمائهم المستباحة في كل مكان) والله عرفت الآن حقاً لماذا المنافقين تحت الكفار في النار. اسأل الله ان يجعل كيده في نحره وان يكفينا شره وشر حزبه والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه.
__________________
الإختلاف لا يفسد للود قضية بشروط:
1-أن لا يكون في العقيدة.
2-أن لا يُتطاول فيه على الرموز.
3-أن لا يصل إلى حد السب والشتم والإتهام. 
|