مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 30-06-2014, 02:14 PM   #2
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132


من بركات هذا ألشهر ألكريم ان تطل علينا بحروفك البهيه ...

ولاشك ان رمضان شهر التغيير .. لان نظام الوجبات ونظام الدوام الرسمي ونظام النوم يتغير

إفلا يتغير نظام النفس ..


لفت نظري قولك (( ثم يغادرنا رمضان ولم يخرج منه الكثير منا إلا بأقل المكاسب , وما ذاك إلا للتفريط والتسويف , وليس لسوء الطوية ... فالخير فينا كثير بحمد الله .))

وهذا يدل على حسن ظنك بالمسلمين وتلك خصلة نبيله عند الاصلاح ..

الا عند التعامل المالي والاقتران النسبي (( الزواج ) وافشاء الاسرار

فينبغي في هذه الثلاثة مواطن اعمال جانب الشك وسوء الظن




ولفت نظري قولك ((, ولنجعَلْ من دروع رمضان المتينة لباسا لنا يقينا من الغل والحسد والكِبر وأثرة النفس فالصيام جُنّة كما صح بذلك الخبرُ عن الصادق المصدوق e , ولن يكون ذلك إلا بتفويضِ الأمرِ إلى الله تعالى ,))


وهذا يدل على انك ترى ان الاصلاح هو اصلاح (( انفس وقلوب لا قوالب وسلوك )) اي تتغير سمات

نفسيه في الفرد فيتحول من الحسد الى حب الخير للغير ومن الغل الى التسامح

ومن الكبر الى التواضع ومن الاثرة والانانيه الى العطاء ..

وهذا لا شك من سعة نظرك


وأنت تعلم ان اصلاح القالب يسرى الى اصلاح القلب للعلاقه بين القلب والقالب ..

كما قرر شيخ الاسلام في كتابة اقتضاء الصراط المستقيم في حكمة النهي عن التشبه

بالكفار وقال ان هناك علاقة بين القلب والقالب والشكل والمضمون واللباس والولاء القلبي


قولك (( ولن يكون هذا الا بالله ))

يدل على انك ترى ان الاصلاح النفوس شرطه الرئيس معونة الله

وانت تدري ان المعونه على قدر المؤنه فلا بد من بذل جهد


خلاصة الامر

أنت رجل محسن الظن ترى ان الاصلاح في النفوس ولا يكون الا بأمر الله ..

وهذا يدل على تدين - نحسبك والله حسيبك - وسعة وعي ..


كل الشكر
الزنقب غير متصل