08-07-2014, 03:02 PM
|
#8
|
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
– نظريات الدوافع منها ما جعل الانسان حيوان بهيم تحركه غرائزه وتناسوا اثر العقل في الانسان .. وجعلوا دوافعه غرائز له اثر قهري على اداركه وشعوره وسلوكه وتتعدل بالتدريب وتتحول وتتغير بالتربيه فهذه الغرائز هي المادة الخام التى تشكل قوى الانسان ثم تصنع في الجماعه بسبب هذا القوي ولو ان الانسان لم يولد بمثل هذه القوي لما كان بشرا سويا .. ومنها ما تصورت الانسان بالاله وهي نظرية الفعل المنعكس وجعلت دوافع الانسان عباره عن اشياء قهريه جسديه تتكون في الدماغ كما تغمض عينك اذا وصل اليها شي مفاجي وتعطس اذا دخل انفك شي وتسيل دموعك حين تقطع البصل وبالتدريب والتعليم يتغير الانسان فهو مثل الكلب الذي تعود فتح الباب حين جاع وسال لعبه حين سمع الجرس فيتعلم ما يثيره وما يعدل سلوكه بحسب الاقتران والتدريب .. ومنهم من قال ان المجتمعات تخلق دوافع جديده ولكل عمر دوافعه مثل اللبورت ولكل مجتمع دوافعه وهولاء واقعيون نظروا الى ان دوافع بعض المجتمعات التى تحركها لا تعمل في مجتمعات اخرى .. فجمع المال في الغرب هو القيمه الاولي .. والتباري في احراق المال امام الناس في قبائل استراليا هو القيمة الكبري .. وجاء قوم اخرون يغلب عليهم الاتجاه النفسي وقالوا ان الدوافع تختلف بأختلاف الافراد لا بأختلاف الجماعات .. فليست ضربة لازب لا نجاه منها .. فالمجتمع يقتل دافع ويحي دافع والنفس قابلة للتشكل في كل الصور وهي مادة خام كالحديد يصنع منها الرصاص وحويات الزبائل وحاملات المصاحف .. والفرد ذاته يخلق بعض دوافعه ويميت بعض دوافعه .. وبهذا قالت نظرية المجال لدفن والنظرية الديناميكيه لودروث فنظرية المجال قالت بحسب الادارك يكون الدافع .. فالعقل حاكم على الانسان في تصوره ونظرته للحياة .. وقالت الديناميكيه ان التعود والعمل والاستمرار يخلق الدوافع .. ثم جأت النظرية الفروديه وقالت ان هناك دوافع لا شعوريه وهو كل رغبات مكبوته او مخاوف تهدد امن الذات فالرغبات عندهم لا تموت لا نها اما ان تشبع او تظل حبيسة في نفس الانسان تنظر اليوم الذي تخرج فيه .. فهم لا يقولون بموت الدافع ولا ضعفه بل يرون ان مقاومته تزيد من قوته في باطن النفس .. وهم بهذا يخالفون الواقع .. فنحن نرى الجماعات تقتل بعض الدوافع بحيث يستمر الانسان طول حياته لا يحس بهذا الدافع ولا يشعر به ولا يظهر سلوكه .. ونحن نرى ان اقرب النظريات قول من قال ان هناك غرئز وشهوت حببت للانسان وولد مزودا بها وأن التربيه تخلق انواع اخري وتميت اخرى .. وظروف الحياة من غني ويسر ومرض وصحة وقوة وضعف تخلق دوافع وتميت دوافع .. فالتربيه واحدث الحياة تتحكم في الدوافع . اشباعا وخلقا .. فأشباع الدوافع يختلف بأختلاف الافراد والجماعات ووجود الدوافع يختلف بأختلاف الافراد والجماعات ..
2 – الانفعال شي حتمي على الانسان ويختلف بأختلاف الافراد والجماعات .. فرب فرد قوي فيه انفعال الغضب بسبب تركيبة جسمه من عصب ودم .. ونقصد بالعصب المخ والغدد والتيارت العصبيه التى تتحرك داخل الجسم من الدماغ والى الدماغ .. ونقصد بالدم الافرازات الهرمونيه التى تصب في الدم وتؤثر على النفس .. ورب فرد ضعف فيه الغضب حتى صار اجمد من الثلج .. وهكذا في سائر الانفعالات كالحزن والسرور والخوف والامن والغضب والتقزز وضيق وأرتياح وهذه الانفعالات السبع هي اصل الانفعال في البشر .. ومنها يتركب الانفعالات المركبه كالحسد المكون من غضب على المحسود وحزن على نفسه والكره المكون من غضب وتقزز ..والرحمه المكونه من حب وخوف .. وتختلف بأختلاف أصل الخلقه فربنا خلق ومايز بين خلقه فجعل في هذا ما ليس في هذا فالانسان يولدون اسوياء متكتملون في الاجسام والنفوس .. ولكن تختلف الجسوم والنفوس بأختلاف الافراد بحسب اصل الخلقه التى جبل عليها الانسان فهم معادن وقطع ارض ومنابت ولكل ارض خصائص خاصه .. وتختلف الناس بأختلاف البلدان والجماعات .. والناس منهم من يري حتمية الجسوم كنظريات الامزجة الاربعه لابوقراط وبعضهم يري حتيمه الانفس كنظرية المجال وبعضهم يري حتمية الجماعات كنظرية التحليل النفسي وبعضهم يرى حتمية الاجداد والاهل وبعضهم يرى حتمية القدر وما قضاة الرب على العبد وهذا حق وما ذكر من النظريات هي جزء من الحقيقة لا كل الحقيقه .. ومشكلة علماء النظرية انهم يضخمون الجزئي الذي ينكر في عصرهم .. فهم يخرجون في عصور تعيش على حقائق جزئيه فيخرج العالم نظرياته فتدفع وتبطل فيغلوا في اثباتها حتى يراها كل شي ..
3 – العواطف هي انفعالات تركبت على موضوع او شخص واحد .. فالانفعالات اذا تكررت واستمرات على شخص تحولت الى عاطفه والعاطفه هي عادة وجدانيه أي ان وجدانك تخلق على شكل معين تجاه شخص او شي .. فلك وجدان حول الفضائل والرذائل والغيوب والشهود ولك وجدان تشكل حول والديك واخوانك وزملائك وسببه كما قلنا تكرر الانفعالات عليهم فاذا تكررت الانفعالات الساره صار حبا واذا تكررت الانفعات المؤلمه صار كرها واذا لم تخلق حوله انفعال تجاهلته وأعرضت عنه .. فبوابة العواطف هي الانفعالات وتكرر الانفعال وأستمراره يؤثر في القلب كما يؤثر الحبل على الصخر فأخذ من انفعال متكرر على شي فلابد ان يتخلق في وجدانك شي .. ولذا حذر الشرع من مصاحبة الاشرار ومن لا خير فيه لان المصاحبه تخلق في نفسك شعور وجداني ايجابي تجاههم .. واذا تخلق الوجدان الايجابي حدث الاستهواء والتقليد والمشاركه الوجدانيه أي التأثر الفكري والسلوكي والوجداني اللاشعوري بمن حولك ..
4 – بعد نظرية دارون ظهرت المدسه الغرائزيه التى ترى الانسان حيوان متطور ونظرية التعلم التى ترى الانسان يحوان متعلم ونظريات الشخصيه التى ترى تطور الانسان بحسب مراحل العمر ..
|
|
|