مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-07-2014, 03:04 PM   #9
الزنقب
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132

قرر عبدالرحمن العيسوي في كتابه علم النفس علم وفن ان هناك فرق بين العموميه والفرديه في علم النفس ذالك ان علم النفس يبحث عن الطبيعة البشريه ويبحث في شخصية كل فرد والانسان بطبعة كائن متغير وله عقل لا يستطيع احد ان يطلع عليه وحسب البشر ان يطعلوا على السلوكيات الظاهره وبعضهم يحاول ان يكمل فراغات المعرفة عن الغير بالبحث عن تاريخ الانسان وسؤل المحيطين به وحكم الناس عليه والربط بين سلوكياته القديمه والحديثه ومعرفة ما يظهر على وجهه من اثار الانفعالات اوالاخلاق وكل هذا يبقى في دائرة الاحتمال الظني ولا يصل بحال الى اليقين والقطع ..

وقال بعض علماء النفس ان مهمة عالم النفس فهم الانسان لاخيه الانسان .. وهناك افكار تعميمه لا تصح ياخذ بها كثير من الناس وذكر المؤلف ثلاثة عشر فكره منها الزواج شر لا بد منه والسمين خفيف ديم والاقرع ذكي والافرع غبي ومن نجح في مجال فسوف ينجح في كل المجالات ..


وفكرة العلم انه يربط بين العلة والمعلول والسبب والنتيجه ويعرف ماذا يقود الى ماذا بأسلوب علمي تجريبي مبرهن لان ضد ذالك هي الخرافه وهي الربط بين الامرين لمجرد المصادفه مثل اعتقاد ان الاوثان تنفع لانها نفعت بعض الناس وان الرقص ينزل المطر كما يعتقد الهنود الحمر .. فالاضراد والقابليه لتتحقق هي العلم المادي والقاعده تقول كل ما لم يثبت في الشرع ولا في العاده فهو خرافه

في علم الفيزياء يقولون اذا زادت الحراره زاد الضغط اي ان هناك ربط بين متغيرين او امرين وفي علم النفس حاولوا الربط بين المثير الداخلي او الخارجي والاستجابه الداخليه او الخارجيه ولكن عزل المثير عن غيره وتحديده بنفسه بدون ان تدخل عوامل اخري كعامل الخلقه والوراثه والخبره التى تكونت من الثقافه والتجارب الشخصيه وعوامل داخليه كالحاجات الاجتماعيه والجسديه مثل حاجة التدين وحاجة الامن والاستقلال والاستطلاع والاستحسان والتقدير وتبادل المحبه والصحبه

والخطاء في التفسير بسب اجتماعي مثل الاعتماد على المظاهر واراء الاخرين واثر الهاله والاوليه والمقارنه والاوليه والتأطير والاضعاف والحسد وانطباع الشخص عن نفسه او اسباب نفسيه مثل الحسد والهوى والاسقاط والظن والتخمين والحدس ..

ومن اقوى الاسترتيجات في فهم الانسان ان يعرف الانسان نفسه لانها المنظار ويخفف من الاثر الاجتماعي والشخصي في تقويم الاشخاص وينوع مصادر المعلومه وينظر بصفة شموليه للشخص ويجمع اكبر قدر من المعلومات ويوازن بين السلبيات والايجابيات ولايكن حكم نهائي بل قابل للمراجعه

وانت ترى ان فهم الفرد يحتاج الى تخفيف الاثر الاجتماعي والنفسي وجمع المعلومات والنظره الشموليه والموازنه بين الحسنات والسيئات .. وترى ان اقوى الاسباب الاجتماعيه اثر المقارنه والهاله والاوليه واقوى الاسباب النفسيه الاسقاط والهوى والحسد والتخمين والتطرف التقويمي


اذن القانون هو وصف العلاقه بين متغيرين مثيرواستجابه لمعرفة سلوك جزئي والسلوك انواع جزئي ومعقد ومعتاد وطاري .. الخ فلا يؤخذ منه حكم تعميمي .. والمثير لا يمكن التحقق هل اثر بنفسه ام بعوامل اخرى ومتى بدأت الاستجابه ومتى تخف مثل لو اتهمك احد بالظلم ثم استجبت لهذا الامر ايام وشكك في نفسك او لم تهتم بمثل هذا الكلام .. فلابد من امكانية الملاحظه والتكرار والتحكم وعزل المؤثرت الجانبيه ..


والانسان عباره عن عقل وجسم والعلاقة بينهما علاقة تفاعل او استقلال بعض الفلسفه يرى انهما مثلل الساعتين كل واحده تخبرك بالوقت وهي منفصله عن الاخرين ويرى بعضهم انها تتفاعل مثل تفاعل البذره والنبات ومحل هذا التفاعل الدماع او الغده الصنوبريه .. وحتى المحلل النفسي هو يكتشف خبرة المريض من خلال كلامه وتعبيراته الحره المطلقه ..


ولذا نقول ان اكثر احكام علم النفس على الافراد ظنيه لا يقينيه ولايمكن ان تصل الى احكام الفيزيائي ولكننا نستطيع ان نضع بداية القوانين النفسيه عن طريق المثير والاستجابه مثل جرس الباب والفتح والاشارة الحمراء والتوقف والاسجابات الدائمه والمتكرره يحتمل تكرارها ..
الزنقب غير متصل