[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ابو مروان شهر زاد انا اشهد انك كفيتي ووفيتي الجمتيه الجام وارغمتي انفه (بالعامية: قصفتي جبهته قصف) وخاصة ان الكلام خرج من انثى الذي يدعى انه يدافع عنها كلام مليء بالعلم والحكمة هذه اخواتنا الشريفات يا عبد الشهوات

أبا مروان : أنا لست فرعونياً ، أو علمانياً ، ولا ليبرالياً ، أو مشركاً من الروافض .. ولا شيئاً مما تحاول جاهداً لصقه بي .. ! ولكي تعرف من أنا ..!
أقول لك : اعتبرني الشيطان نفسه .. !!
نعم : وقد تمثلت للناس بمعرّف في منتدى ، وها أنا أحاور بمقال كتبته .. فحشرت نفسك أنت فيه فكنت الدليل على صدق ما سطره الشيطان ..!
ولأنك اعتبرتني " شيطان ".. وأجزم أنك فعلت .. !
وبما أنك فعلت : فاستعن بالحق على وساوسي ، ولا أحق من حق يردعني ، وأذعن له إلا : قال الله ، وقال الرسول .. بدلاً من أن تجادل في وجودي أو عدمه ، أو من أكون أنا ، وما الذي أريد .. !!
وبدلاً من كل هذا .. حاول إن استطعت تكذيب ما أقول ، وكله لم تستطيع انت تفنيد شيئاً منه .. فكيف تفعل ؟ وأنت تشتغل اشتغال غبي بالشخصنة التي أيقنت بعدها أنك ذاك الشخص نفسه ..!
فكن منطقياً ولو بمنطق الصمت ..!
نعم يا أخي .. حتى لا تكشف للقارئ مدى الحماقة التي تتمتع بها ، والتي تستطيع إخفاءها بصمتك .. !
ولأنني معك أقرب إلى المربي من غيره .. أقول لك : أن " المنطق " هو الحلقة المفقودة بيني ، وبين أمثالك .. لأن الواقع والهوى ليس شرطاً أن يكون منطقياً .. !
أما المنطق لا بد أن يكون حقاً يُخضع الواقع له .. حتى لو حاول غباء الواقع ، وشهوته عبثاً طمسه ..!
لذا.. .
• الموضوع : طرح جريمة تمس العفة ، والشرف .. ترتكب باسم الدين .. ولا هدف لها إلا إشاعة ( الجنس ) فعلت ولا تزال تفعل أدواتها نساءً من بيوت المسلمين .!!
• أسباب طرح المقال : هو أن علمائنا ممن نثق بهم ، ونعتز .. واليوم هم رحمهم الله بين يديه عز وجل .. بعد أن قالوا بإصرار دافعاً عن أعراض المسلمين في تحريم ، وتجريم مثل هذه الأفعال التي كانت تطرح على هيئة سؤال عابر يتكرر دائماً وهو : " الزواج بنية الطلاق ، أو عن ما يسمى ( مسيار ) " ..!
وإدراكاً منهم رحمهم الله .. للمقصد ، وللعاقبة .. كذلك معرفتهم بخبث من استفتى .. ! وأذكر أن هذا قد أثير مجتمعنا في الفترة بين العام 1409 والعام 1412هـ حينما حاول بعض _ المنشقين _عن لواء الإخلاص والفضيلة استدراج المشائخ إلى مثل هذه الفخاخ فلم يكن الإفتاء منهم إلا بحرمتها وأنها أقرب إلى الزنا .. وقد حرّم الله الزنا في كتابه ..!
أما الجهلة اليوم .. آسف أقصد علماءكم أراهم يتسابقون إلى ابتلاع الطعم ، تلو الطعم .. !
• محور الموضوع : يناقش تحريم المسيّار ، وتجريم فاعليه .. بناءً على المقاصد الخبيثة منه التي يستحيل أن تكون شرعية ، أيضاً بناءً على النتائج ، والمخلفات ، والنفايات المخزية التي انتشرت في مجتمع يرفض كل واحداً منا أن يراها في أهله .. !
ولم أرى من " يسيّر " أو يطلب " المسيّار " قد رغب المبيت أو الزواج بالمعاقة من النساء أو ذات الإحتياج الخاص التي أحسها الآن وهي تنتظر ، وأهلها ، وأنا معهم أنتظر بل أنادي كل نبيل كريم أن يفوز بمثل هذه الحسنات لا الحسناوات .. فهن مستورات في البيوت لمن أراد الخير ،ويحستب الأجر من الله ، وله منا وافر التقدير والإحترام على ما قام به من عمل عظيم يجله الله ..!
ولكن لم أرى الفتوى ولا الحاجة أو الاحتساب إلا في ( مائلات مُميلات ) وصل حد التازلات عندهن الى حد رضاهن بأفعال يخجل أو يخاف المسيّر فعلها مع أم العيال أو أمامها..!!

هذا ما أريد الكلام عنه بهذا الموضوع .. لولا أنك ( قطار ) يمر من هنا..!