[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو سليمان الحامد أظن أن الأخ العزيز لسان المواطن لم يوفق في الموضوع ابتداء ولم يوفق في اختيار ألفاظه لتدعيم فكرته . ولم يوفق في هجومه غير المبرر على أهل العلم والفتيا أشياء كثيرة في هذا الموضوع لم يوفق فيها كاتبنا

الأخ الكريم / " كبير المحايدين " أبا سليمان .
تحية طيبة .. وبعد
بعيداً عن التوفيق من عدمه في اختيار الموضوع الذي لولا تفشيه في مجتمعنا ، وعلى أسوأ حالاته ، وعاقبته .. وإن أردت الحق فعل من تدافع عنهم أعظم مما جاء أو قرأت من جُملٍ ، وألفاظ لم ترق لك علماً أنها كلمات من باطن الشرع ، واللغة ..!
نعم أخي وهي منتقاة من ألطف الألفاظ السيئة.. إن أردنا الأمانة في الطرح .. !
وبكل أمانة أسألك : منهم الذين أفتوا بهذا الفعل الجاهلي المسمى " مسيار " ؟ سمهم لناس إن كنت حقاً تعرفهم ، وهم من العلماء .. ودعنا نتعرف بهم .. !
أيضاً بماذا تصف هذه المهازل باسم الدين من خلال تلك الفتاوى ، العبثية .. التي نزعت هيبة الشرع ، و الدين من كثيرٍ الصدور.. وفتحت الأبواب لكل ما تراه من انفلات أخلاقي تفشى في المجتمع المسلم على اختلاف أطيافه .. وكل هذا جرته لنا فتاوى طائشة صدرت من متعالم لا يعي عاقبة فتواه .. التي لم تقم بنيانها إلا على ظاهر النص.. دون دراسة أو تبيان ، وتفصيل .. .
فكثيراً من الفتاوى .. لا وجود لها في واقع المستفتي .. !
فالربا اليوم بين أيدينا مدرج ضمن البيوع .. وفي كتبه .. !
كذلك الزواج بنية الطلاق مدرج ضمن العقود تحت مسمى " المسيار "
كذلك الاختلاط ، والحجاب..!
والغريب في الأمر أن كل ما يتعلق بنزع ستر النساء ، وعفافهن تجد فيه فتوى تُميع ، وترخي حتى ضاع العفاف ، والحشمة .. وكلها بفتاوى سيئة ، والكل شاهد العواقب ..!
ودائماً ما تكون مثيرة لا أقول : للجدل فقط .. ولكن للسخرية أيضا، والاشمئزاز .. ! صاغها أقزام بين المطبلين لهم ؛ لا هم ولا دافع يدفعهم إلا ذاك الظهور على الشاشات ، والمواقع الإلكترونية .. !!
علماً أن من انصاع لهذه الفتاوى هو ؛ اليوم نادمٌ ، ومن ندمه .. صار أعلم الناس بمن هم العلماء الربانين وأين يجدهم .. !
فلم نهاجم أهل علم اعتد الناس بهم .. ولكن الزجر كان ولا يزال على من نراهم بجهل أو بخبث قد نزعوا الطمأنينة ، والثقة من الكثير.. تجاه شرع الله ، ودينه .. إلى هاجس الشك ، والوجل ، والتوجس ؛.. !
نعم أخي .. فكم من فتوى أباحت الكبائر ، و ألصقت التسميات الشرعية لتشريع المحرمات .. !
فهذا ما اعتقد تجاه من لم نسميهم حتى الآن .. فهل تذكر أنت لي اسماً ممن تراه ضمن العلماء وقد تهجمت أنا عليه .. ؟!
======

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو سليمان الحامد وأظنه لو سخر قلمه السيال بكتابة ما ينفع من كلمة طيبة , أو قول حسن , أو حكمة نادرة , أو فائدة فريدة , لكان أقوم له من إطلاق القذائف الطائشة يمنة ويسرة وكأنه يقول للناس : إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ..

لم يطلق أحداً قذائفه على أحد .. ولكن قول حق ، والواقع يقول : أن أمة أحمدٌ ..! تساق اليوم إلى الجاهلية الأولى .. وبمثل هذا " الفعل "، الذي لم يلوح في مخيلتي شبيه له إلا تلك "الرايات الحمر ".. ! في الجاهلية .. !
فكيف لا يصح قولي رعاك الله فيهمُ .. وقد ذمهم ربي ألم تقرأ هذا في كتابه ..؟

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو سليمان الحامد مهلا يا صاحبي ! فلستَ نبياً معصوما تنذر الناس لتكون أنت النقي الخالص . ولست مُلْهماً تملك الحق وحدك دون غيرك .. فأنت تملك كثيرا من الأفكار الجيدة لولا أنك تغلفها بسوداوية عجيبة تنفّر الناس منك ..

لسنا أنبيا ولكن عبادٌ مسلمين .. لا نريد ديناً يتناقض بهؤلاء ، أو يبعث سخرية الغير بسبب أحمق تطفل عليه ، وعلى شرائعه ..فكم من فتوى أدرجها الناس ضمن قائمة الطرائف ، والنكات ..؟!
وهذا ما جعل المنظر سوداوياً في أنظار الكثير وليس أنا فقط ..ولا سبب لهذا السواد .. إلا هذا التخبط في " العلماء " حتى صار المسلم اليوم يستغرب ، ويعجب من صدق الكافر .. ونبله ..!
فهذه السوداوية أنما هي واقعنا يصرخ بها علكم تعترفون بها قبل فوات الأوان .. !

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو سليمان الحامد النقد للتقويم جميل ومطلوب .. ولكن الله تعالى يقول : " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ".. وليس بالتهجم وشن الغارات يمنة ويسرة .. فإياك أن تؤتى من قبل نفسك حفظك الله ..

الله المستعان .. .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها أبو سليمان الحامد أحسن الظن بإخوانك وأخواتك تأمل قول الحق تبارك وتعالى : " وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن " فالكلمة الطيبة صدقة وإياك أن تأخذك العزة بالإثم فتكون كالذي سعى في الأرض ليفسد فيها .. والله يحفظك ويتولاك .

أتحسن الظن بمن استثمر جسده ..؟
وأي ظن تريد أن يظن الناس بمن يخفي الحلال من أجل الحرام .. ؟ واسألني كيف أخفي الحلال من أجل الحرام .. !
وأي صدقة تحل على من شرّع للفاحشة وامتهن التخبيب ..؟
صدقني أخشى أنك لا تجد من يستحق حسن الظن في ذاك المستنقع .!
لذا فالموضوع ليس فائدة أو معلومة كي نفرح بها أو نتمنى الحصول عليها .. لنتبادلها مع الغير .. !
ولكنه قضية لا يجوز تجاهلها أو الصمت عنها .. لما فيها من إدماءٍ للقلب ، لا تستطيع أنت إنكاره .. !
أنتظرك .. فكن محايداً في حيادك أخي .. !