[لسـ المواطن ـان]

السلام على الصادقين ..!
أحبتي / أخواتي
بما أن الإسلام ينتفي مع الكذب .. وهذا قد قرأته ..في كتب السنّة ولعل البعض سيأتينا مكذباً أو مضعفاً لتلك السنة أو على أقل تقدير.. يأتي ذاك الغبي مهاجماً ليبرر للمسلمين أكاذيبهم أو يشرعها لهم باسم "الكذب المباح ".. !!
نعم كما شُرّع غيره .. فلن يأتي هذا ، وأمثاله " بثالثة الأثافي " بعد أن رأينا منهم.. ما رأينا ..!
أحبتي : بكل صراحة ، وعلو صوت أقولها وبملء فمي .. _ إسلامنا اليوم إسلام فقط يخدم الكذبة ، واللصوص _ نعم أحبتي رغماً عن تلك النصوص في الكتاب ، والسنّة اللذان لم يكسب أو ينتفع منهما إلا ذاك ، وذاك من علية القوم ..!
أما أنا وأنت ، وهذهِ ، وتلك..!
فنحن كما يقولون :" مساكين على باب الله " وهذه عبارة أصبحت تطلق على من لا أمل له ودب اليأس فيه .. فلم نسرق ولم نزور .. ولكن كذبوا علينا .. حيث صار هذا الباب لله باباً مجازياً لا يقفون هم عليه .. ولكنه باب أراه لم يفتح لضعفاءً مسلمين يائسين من عدل الإسلام ، وكرمه .. لهذا يقولون للفقير إنسان " على باب الله " ..!
إذا هم على باب من واقفين ..؟
فلا أبواب بهذا المقال إلا بابين .. !
-ف باب الله . لنا نحن الضعفاء ..ولا نزال ضعفاء مسلوبين منذ أمد.
- وباب الشيطان .. لمن يا ترى ..؟
- والغريب أن هذا الباب لله لم ، ولن يفتح لهذا الفقير العربي المسلم إلا إذا رضي عنه ذاك اللص أو الكذاب من العلية ..!
كلام غريب .. و أوافق من قال أنه كلام غريب ..!
ولكنها هي الحقيقة .. قد مللت الوقوف أمام باب لا يفتح بهذا الوطن إلا لأبناء الأمير ، والوزير .. وشيخ الحمير ..!
معذرةً ربي .!
فأنا لست منهم ، ولكن أرهقتني تلك الجمرة بيدي .. وأريد أن ألقيها من قبضتي ..!
فاللهم ارحم .. !