[لسـ المواطن ـان]

للجميع : أطيب التحايا و أعبقها .. !

بداية لقد أعدت قراءة أصل الموضوع عدة مرات ؛ وكنت أبحث فيه عن ذاك الكلام البذي ، وعن تلك العبارات التي لا تليق .. ولكن لم أجد شيئاً منها .. إلا .. كلمات إن رجعنا بها إلى الشرع ، وفقهه لوجدنا الكثير منها .. ولعلي أمثل بما أظنه الأبرز لتك التسميات التي جاءت في المقال .. ألا وهو لفظ : " التيس أو التيوس " التي لم آتي بمسماها ابتداعاً مني .
ولكنه وصفاً " للمحلل " ينسب حديثاً إلى رسول الله .. صلوات الله وسلامه عليه .. أنه قال : » ألا أنبئكم بالتيس المستعار؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: هو المحلل لعن الله المحلل والمحلل «

فلماذا لم ينظر القوم لهذا النص في مثل تلك العقود ..؟ التي لا أعتبر كاتبها .. إلا: متربح ٍ متواطئ أو جاهل نحمله على محمل الجهل .. وذنبه قد يكون كذنب صاحبيه ..!
لذا فكل مرة أنتهي من قراءة المقال .. أمر على أولى المشاركتين فيه للأخوين الكريمين " العابر ، وفكر " اللتين لو استمر مسار الحوار بمثلهما .. لا أقول أو أطلب : الثناء على المقال أو صاحبه كالذي غمرني الأخوين به جزاهم الله خير .. .
فلست أطلب الثناء علي أو أسعى إلى تميّز ولكن لو سار بقية الاخوة " الزملاء " في مداخلاتهم نحو الدليل ولاستدلال .. لكنّا خيراً مما كنّا ..!
حتى لو تهجموا بما لديهم من ألفاظ غير التي قرأتها ، وكلها رجماً على شخصي بالغيّب بما لا مستند يثبت صدق ما قيل.. !
ولأن المنطق يقول : أن الكثير من الإخوة هنا ، و أنا منهم يكتفي بالطرح دون الحاجة إلى التعارف أو ترتيب اللقاءات ... إلا من خلال ما يطرح من نصوض، ولعل كثيرها لم يفهم على الوجه المطلوب _
هذا إن أحسنا الظن بالمتهجم على شخص الكاتب بما لا يستطيع إثباته .. .
فاستغرب تلك الإسقاطات التي دائماً ما تكون عواهنية لا معنى لها إلا التخبط ..!
؟ فكيف أقبل منه ما لم يثبته فيّ ..؟
وكيف يحاجج فيما قلته ، وقد ورد في الأثر ، وقرأتموه انتم .. إما في الكتاب ، أو السنة .. حتى لو تكن إلا كلمة لا نصاً كاملاً ..؟
لذا فلا معنى لهذه المشاركات التي لم تصل حد المغالطة .. ولكنه تحويراً لتشتيت مسار الطرح إلى مثل ما اخذنا البعض إلى والغريب أن تجد بعض " المميزين " أخذه الدفاع الى حدود من خالف الشرع ، والدين .
فلا أعلم أهو السبب نفسه الذي اعتدناه .. !؟
فدائماً ما تتعرض تلك المواضيع التي تسعى إلى تعرية الفساد ، طرح قضية من قضايا المجتمع تلكم التي تتصف بالحساسية كهذه القضية التي بين أيدكم .. وغيرها ممن يتعرض كاتبها إلى هجمة تفصل على مقاسه ..!
ولو أن الجمة أو الهجمات لم تكن ؛ لبتعدنا عن كثيراً من الألفاظ التي قد تكون شرعية زاجرة .. !
ولاستطاع الناس طرح قضاياهم التي لن تحل بالصراخ وكيل التهم .. التي لا سنداً بصحتها .. .
فالحمد لله على قضاءه وتقديره .. .
وعفا الله عما سلف .. .

وبهذه المشاركة أردت التوضيح .. مع محاولة توجيه الموضوع إلى ذاك المسار الذي أريده وأرى الفائدة فيه .. حتى لو فيه زجراً أراه يجب أن يكال بالمكاييل لأهل الهوى ، والميل .
كذلك ، والتحذير والتنبيه لمن غرر بهن من نساء المسلمين ، و أوليائهن عن مثل هذه التشريعات التي لا حقاً تستحقه إلا احتقارها واحتقار من سنّها أو تعاطاها .. بل تجب شرعاً معاقبتهم .. لأن الشرع ، والواقع فيه ما يثبت أن هذه الفتاوى ليست إلا جريمة قذرة قامت أركانها على : التعدي ، والاحتيال في استباحة الأعراض ، و بخس الناس أشياءهم .. !
ولأن الطلاق ليس مشروعاً استثمارياً تكون فيه المطلقة حرة التصرف دون شروطاً أو ضابط جاء به الشرع الطاهر .. .
وهي ضوابط لم ، ولن تنشأ إلا بعد وقوع الطلاق؛ خصوصاً إن كان بين الطليقين أطفال ؛ حيث أنهم يخضعون لهذه لأحكام الشرعية التي تخص الحضانة ، والولاية ، والنفقة .. وبها حفظاً لحقوق الجميع .. التي أرى أن مشايخ " الشذوذ " وبكل غباء يريدون إخراج الناس عن منهاج النبوة بمثل هذه التشريعات ، والعقود إلى زمن الجاهلية الأولى ؛ استغلالاً ، وتحايلاً يتحقق منه تزويج المرأة مع بقاء حضانتها لأبنائها ..!
وهم يعلمون أن هذا الفعل خلاف الشرع التي جاءت النصوص االصريحة التي تمنع هذا الفعل .. !
وأخشى أن بعض النساء ، وأهليهن لا يتورعون من المطالبة بنفقة لا تجوز بفعلهم المحرم .. والسبب أن : زواجها دون علم طليقها .. مخالف للشرع .. الذي جعل لمن طلق زوجته الحق شرعاً بأن تتحول حضانة الأبناء إليه بعد زواج امهم .. ، هذا إن لم يكن هناك مانع شرعي .. .
فما الحل إذا ؟
الحل أن يخرج علينا شيوخ ( ما ): بكم من الفتاوى يحتال بها على هذا الطليق أو ذاك .. بفعلٍ يتعارض تعارضاً تام ، وأمر الله ، ورسوله .. !!
نعم فإن لم نكن جميعاً .. فالكثير سمع أو قرأ تلك الدندنات حول " المسيار " وإلغاء توثيق الأنكحة .. !! وكلها تساعد ، وتخدم من يريد التحايل .. الى أن يكون لقاء المرأة بالرجل لاستباحة ما حرم الله ليس ذاك الذي يستحق الضبط أو يستوجب كل ما كان من إجراءات كنا نعمل بها .. !
أخشى أن يكون هذا الزواج او اللقاء فقط بــصفحة من " دفتر أبو أربعين " ، " مع ولي جاهل أو أنه **** " كرمكم الله .. !
نعم .! فلمثل هؤلاء يراد للعقود أن تلغى أو أنها لا توثق .. ولا مستفيد من هذا إلا ما سبق أعلاه بهذا " الغرر " في الدين ، وباسمه.. ! عليهم من الله ما يستحقون .. !
فلو لم يكن هناك سبباً يدعو الى تحريم هذه الجرائم : إلا التعتيم ، الذي يمارس بسهولة على طليقي المطلقات ، وفي هذا الفعل استحلت المطلقة بغير حق أت هضمت حقوق الزوج بهذا التحايل .. فلو لم يكن من ا|لأسباب ، والموانع هذا .. لكان كافياً لتحريم هذا النكاح .!
لذا فإن مثل هذا المذهب التفصيلي في الحوار هو المرجو .. ، لكنه لن يتحقق ، ولن نستطيع استحضاره بهذا المقال أو غيره ؛ في ظل تلك المداخلات المتعصبة ( لحبرٍ تعمد الحيّد ، أو صاحب هوى ) .!!
فكم من أب رأيناه أو نعرفه أو سمعنى أنه تعرض لمثل هذه المؤامرة المشرعة .. !

ألم يضرب بالحائط أمر ذاك النبي الذي قال : فيما روي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن امرأة قالت يا رسول الله: إن ابني كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " أنتِ أحق به ما لم تنكحي ". رواه أحمد وأبو داود
وهذا الحديث أحبتي: يجعلنا نتأكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه السبب والدافع الذي دعا من لا يخاف الله الى التعرض والخوض في أعراض الناس بدعوى " عدم توثيق عقود النكاح " .. !
ولأن لا وسيلة أو أداة يمكن الخداع بها ، والتضليل ، والبخس ؛ إلا عن طريق تعاطي ما قيل أنه زواج " مسيّار " وهو لمن يعي ليس إلا مطية خبيثة لأمر خبيث .. !

فمن أراد الاعتراض على ما قلت أو التعقيب.. فأهلاً به ..إن وجد .. !
وليكن تعقيباً ثرياً ، وفي صلب القضية .. !
حيث لا استبعد يكون مرض نقص المناعة المكتسب " الايدز" يبحث الآن عن ناقلٍ من خلال ممسارسة المسيار.. هذا إن لم يكن قد فعل ووضع بصمةً له .. !
حفظ الله بيوتنا ، وأعراضنا ، وجميع المسلمين من كل مستبيح معتدي .

> =