يقول احد الكتاب ان معظم الناس أذا سألتهم عن الصوم يقولون الحمد لله لا جوع ولا عطش ..
ثم يعلل هذا بإن الهدف اظهار الورع .. ثم يقرر ان الجوع مقصد من الصيام لان الرسول يقول
للصائم فرحتان فرحة عند فطره وعند لقاء ربه .. والفرحة عند الفطر تستلزم جوع وعطش
السفسطه هناء
1 - ادعاء ان معظم الناس لايقولون لاجوع ولا عطش لا يصح بل هو انطباع
لانه يوجد كثير من الناس يقولون الصوم في هذا السنه فيه عطش ..
وهذا الخطاء اسمه تعميم الافتراض
يعني الكاتب يضع في ذهنه افتراض وتفسير ثم يعممه
2 - ادعاء ان السبب اظهار الورع سؤ ظن بالناس .. والاصل في المسلم
العداله ولايجوز اتهام قلبه ونيته الا بدليل ..
3 - ادعاء ان مقصد الصوم جوع الانسان وأن هذا مستلزم للفرح بالفطر لا يصح
لان مقصد الصوم الامتثال لامر الله بترك العادات والانضباط بالوقت في الافطار والامساك
وترك الشهوات لله .. والفرح عند الفطر يكون بالطعام وبتمام الاجر كما ورد في الاثر
ذهبت الضماء وابتلت العروق وثبت الاجر ..
الخلاصه
ان السفسطه في تعميم ثلاثة افتراضات
الاول ان معظم الناس يقولون الصيام لا عطش ولا جوع
الثاني افتراض ان ذالك بسبب اظهار الورع والرياء
الثالث افتراض ان الجوع مقصد للصوم وهو جزء من المقصد لا كله ..