[الزنقب]

يقول احد الكتاب

ان سبب هزيمة 1967م هو حضارية بسبب الفارق الهائل بين العرب وبين عدوهم .. وهي دفع لفاتوره النوم من ابائنا الذين ناموا في القرون الوسطي وسبقهم الاوربيون .. وأن ما با العرب من ذل وهوان سببه القابليه للاستعمار الذي ذكره مالك بن نبي ..



السفسطه هنا

1 - النظر الخطي للامور والغرق في الثنائيات بدون نظر تفاعلي جدلي يجمع بين الثنائيات

فهل السبب هو الخارج او الداخل ..

مصطلح القابليه للاستعمار يرى ان السبب داخلي

ومصطلح المؤمرة يرى ان السبب خارجي

ولكل واحد انصار ..

اين الصواب

الصواب انه داخلي وخارجي وهذا وجه النظر الجدليه التفاعليه

بحيث ترى الشي فاعل ومنفعل في ذات الوقت .. فهناك هجوم خارجي وتأمر

وهناك ضعف خارجي

وقد عبر امين المصري رحمه الله عن هذا بمثال رائع فقال

ان الريح القويه لا تسقط الا الاشجار النخره اما الاشجار القويه فهي تهتز لكن لا تسقط

وهذا المثال بليغ

فهناك رايح قوية خارجيه تهز الداخل القوى لكن لا تسقطه ..


2 - مصطلح القابليه للاستعمار طورة على شريعتى الى القابليه للاستحمار

وكلاهما يجعل الكره في معلب الفرد والمجتمع ويغفلون عن تأثير الخارج

ثم ان القابليه مأخوذه من علم النفس بناء على نظرية الاستعدادت الداخليه

فهناك استعداد داخلي نفسي للاكل والشرب والحب والانتماء ونحوها من امور ..



الخلاصه

ان السفسطه هي الغرق في الثنائيات بدون محاولة للجمع بنهما والانطلاق من

رؤية كليه للاشياء .وهذا ما ذكرة عبدالكريم بكار في كتابه تجديد الوعي

حيث ذكر ان الثنائيات سبب للخصومه بين الناس

وأن حلها بالنظره الكليه للاشياء التى تجمع بين طرفي النقيض ..