[الزنقب]

الى ما يحضر عنزه تجيب تيس


هذه كنايه يطلق على الحرص على تحصيل المصالح وعدم الاتكال على الغير

في تحصيل المصالح وداء المفاسد ..


وهو قريب من مثل ( ما حك جلدك مثل ظفرك )

العنز محبوبه للرعاة ومربي الماشيه وهي احب اليهم من التيس

والسبب ان العنز قابلة للانتاج وزيادة القطيع بخلاف التيس


والناس في السابق كان لهم رعاة يسرحون بأغنامهم واغنام غيرهم

تؤخذ الاغنام من بعد الفجر وترجع قبيل المغرب وياخذ الراعي اجره على ذالك

فاذا خرج الراعي بالماعز وكن اولات احمال فوضعت احداهن تيس والاخرى

عنز قال من حضر الواقعه العنز لي والتيس لصاحبي لانه لم يحضر ..


فاذا لم تشهد القسمه وتحضر مالك وما عليك اعطيب ارداء الاشياء وابخسها

ودائما الغائب عند الاقتسام ياخذ الساقط وما لاخير فيه

لان الجيد والحسن يتنافس الناس فيه ويترك لك الفضله

وفي الطعام اذا لم تحضر مع الاولين لا تحصل الا الفضله


والعامه تقول لمن جاء متأخرا ( ما فاتك من الزرع الا السبل )

اي بقى لك عيدان الزرع وهو ( التبن ) لان الزرع اكله الناس

وهكذا من تأخر وقت الاقتسام حصل على الفتات ..


وتقول العامه ( طارت الطيور بأرزاقه )

فاذا تأخر الانسان عن الاقتسام طار كلن برزقه ولم تحصل الا الخيبه


وهذا المبداء يسمي ( استغلال الفرص ) او ( استثمار الفرص )

ويجعله الادريين اهم مبداء في نحاج المؤسسات والشركات

وهو استغلال الفرص بسرعه لان الفرصه لا تأتي الا مره وقد تطير ..