في المستشفئ
كنت في صالة الانتظار في احد مستشفيات بريدة الخاصة
دخل شاب ثلاثيني ومعه زوجته التي أرخت نقابها بشكل صارخ حتى لا تكاد تعرف هل هو نقاب أم لثام
وقد وضعت بعض المساحيق وكأنها عروس في ليلة عرسها
شكلها يلفت الانتباه والزوجين لم يكترثا إلى نظرة استنكار الناس من حولهما
اتجهت الزوجة إلى قسم النساء جلس الزوج بجانبي
بعد دقائق يدخل المستشفى شخص يسلم الزوج عليه ويتحادثان فيما بينهما (ممكن قريب له أو زميل )
خرجت الزوجة إلى الصالة لإعطاء زوجها أوراق لتسديد فواتير الفحص
الزوج أطال الحديث مع زوجته وبعدها ما شاء الله تبارك الله
انقلبت هذه الزوجة إلى أمرآة أخرى
النقاب مشدود بشكل محتشم والخطوات عسكرية لا تراء فيها عوج ولا امتئ
كبر بعيني ذلك الشخص صاحب الزوج واحتقرت نفسي
أحسست بأنه رجل مهيب ولا يوجد في المستشفى رجل سواه ويستحق جائزة نوبل للسلام
الله المستعان
انعدام الغيره وقد تصنف الحادثة من ضمن ثقافة العيب والله اعلم
صورة مع التحية والتقدير للأخ الزنقب – المختص قي التحليل النفسي – لإبداء الرأي
|