إسمع هذه المقوله ...
يقــال إن التعليم في بلادنا العربية إلزامي، ولكنه ليس كذلك. فنسبة الأمية والجهل وصلت إلى 19% هذا العام، كما أن هناك العديد من العائلات الفقيرة غير قادرة على تحمل نفقات التعليم الأساس. فالتعليم في بلادنا العربية للأسف ليس مجانيًّا، ولكنه لمن استطاع إليه سبيلًا.. حقًّا، أشعر بالخزي والعار ممن يحكمون شعوبنا!
نظام التعليم الفقير متشابه إلى حد كبير في العديد من الدول العربية، يدخل الطفل العربي إلى المدرسة ليتعلم فقط القراءة والكتابة مع اكتساب جميع العادات السيئة والمشينة إلى أن يصل إلى سنّ الثامنة عشر تصدر لنا المدرسة أشخاصًا مُدمّرين نفسيًّا واجتماعيًّا وتعليميًّا وأخلاقيًّا.
تأتي فترة التعليم الجامعي، والتي تعد من أكبر أسباب الفشل والضياع! فأصبحت الجامعات مجرد ورقة تسمى شهادة تخرج، تُعلق على الحائط ليس لها أدنى علاقة بالحياة والواقع، ولعل السبب الأبرز في ذلك هو عدم اهتمام نظام التعليم كليًّا بما يريده الطالب، فالنظام هو من يُجبرك على تعلم شيء لن يفيدك ولست أهلًا له، فتصبح النتيجة الحتمية هي إخراج (مهندس فاشل – طبيب فاشل – محامٍ ليس على دراية بأدنى القوانين).
وعذراً لا أوافقك الرأي ولا أهتم إن كان باب المدرسه مقفل أو مفتوحاً