وفي البداية، أبدى عبدالله محمد الذي كان يستعد لإجراء الفحص السابع له بعد فشل ست محاولات، وعدم مطابقة نتائج التحاليل مع من تقدم لخطبتها، والقلق والتوتر باديان على وجهه وتصرفاته، عن خشيته مما سوف يحدث، إذا لم تتوافق نتائج التحاليل مع المرأة التي ينوي الارتباط بها.
وأضاف «عند تقدمي لإجراء الفحص ينتابني القلق والارتباك والخوف من لا تتطابق نتائج الفحص مع من تقدمت لخطبتها، ويهرب النوم من عيوني لكثرة التفكير بهذا الموضوع، ويستمر هذا الوضع حتى تظهر النتائج»، مشيرا إلى أنه في حال لم تتطابق النتائج هذه المرة سيتوكل على الله ويستمع إلى نصائح عيادة المشورة التي نصحته أكثر من مرة بعدم الانفصال، بل الخضوع للعلاج وتناول الأدوية الذي تناسب حالته لكي لا يتضرر أبنائه مستقبلا.
إعادة التحاليل
من جهته، قال خالد عماد إن قصص فحص ما قبل الزواج أصبحت تبدد أحلام الكثير من المقبلين على الزواج، حيث يتخوف عدد كبير منهم من الخضوع للاختبار، موضحا أنه تقدم لخطبة فتاة قبل عامين وفوجئ حين أجرى الفحص مع عروس المستقبل بعدم تطابق نتائج التحليل ما اضطره لإعادة التحاليل أكثر من مرة وما زال.
بدورها أوضحت مها عبدالخالق أن المركز كشف عدم التوافق بينها وبين خطيبها فتقبلا النبأ بهدوء، لافتة إلى أنهما يخضعان حاليا لبرنامج علاجي خاص بالأمراض الوراثية، وهو ما سيتسبب في تأخير الزواج حتى العام المقبل على حد قولها، فيما تمسك براء عمر بإتمام زواجه بعد موافقة خطيبته الثالثة، مشيرا إلى أن طبيب عيادة المشورة أوضح لهما عدم توافق النتائج ولم يقتنعا برأي الطبيب وتم تحديد موعد زفافهما.
أما هالروايات اشك بصحتها لكن الصحف تحب المبالغة
الا اذا اعتبرناها حالات نادرة
ومعلوم ان الثلاسيميا منتشر في بعض مدن المنطقة الشرقية خاصة بعض العوايل وتقول التقارير ان ثلث الأشخاص يحملون المرض ونسبة أقل مصابين وفي هذه الحالة قد تحصل عدة محاولات فاشلة للتحليل لكن في مثل بيئتنا لا يمكن وجود مثل هالحالة
ويبدو لي من طريقة سردهم انهم حتى لم يمروا بالتحليل ولا يعرفوا الهدف منه أجل عدم تطابق طيب ليش عدم تطابق
وزواج شخصين مصابين أو حاملين للمرض يهدد أطفالهم
أما الكبد والايدز فلا أحد يعترض على ضرورة التحليل الا اللي يخفي اصابته
وعندنا الكثير من الأقارب تزوجوا ولم يرفض أي زواج
|