أخي الأمبرطور
صدقت
و بارك الله فيك على هذه الدرر
و بالفعل
فالشعوب الإسلامية مهما بغلن من تخلفها - دينيا و دنيويا - إلا أن هناك حدود
لا تتجاوزها ..و خطوط حمراء لا تتعداها ..
و هذا هو أصل البذرة التي نشأ عليها آباؤهم من قبل
(( فطرة الله التي فطر الناس عليها )) ..
.
.
.
لقد دفع الغرب ضريبة تعديلاته المستمره في قوانيه العرفية
حتى اصبح الرجل منهم حائرا تائها لا يدري ما المشروع من الممنوع
لأنه يرى أمورا كان يقترفها بالأمس أصبحت عليه اليوم حرام !!
و ربما ترجع غداً للإباحة ..
و هنا أُمتُهن القانون ..
و اتخذ الناس مداخل و مخارج لهم من أجل
( الركوب فوق القانون ) ..
و ابرز حيلة لذر الرماد في العيون
هي
الضرب بالأنظمة عرض الحائط باسم الحرية ...
*****************
الصمصامـ ،،،