[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها حربي عابر دربي الاسلام دين للمسلمين وهو الدين الذي ارتضاه الله للناس وارسل له خير البشر وافضل نبي محمد صلى الله عليه وسلم كيف يكون الاسلام عدواً لكل شئ وهو دين الرحمة والهداية والسعادة والحب وقد قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) المسلمين هم اشخاص ينتمون الى الاسلام منهم السابق للخيرات ومنهم المقتصد ومنهم دون ذلك وهم بشر يعتريهم الخطأ والنسيان ارجوا الاجابة يــ اخ لسان المواطن هل تعي فعلآ انك تحكم على الاسلام كـ دين بانه عدو لكل شي حتى لنفسه ؟ ممكن تعطينا امثله لفعل الصحابة والتابعين لقولك التالي : . . . اتمنى لو تعيد النظر مرة اخرى في فهمك للشيوعية عدوة الخصوصية ومضادة للفطرة الربانية باذن الله ( لي رجعة لموضوعك بعد الاجابة - مشكورً - على الاسئلة السابقة )

إيمائة :
_ كثيرة هي الألفاظ الوقحة بهذه الصفحة .. والسبب أن الجهل ، والخبث قد اتحدى ضد ماهو فطري للإنسان " الحر ، القوي ، المنتج " مع العلم أنني لم أرى شيئ تخدمه الوقاحة أو استعملها إلا فئة اللصوص ، أو من ينافح عنهم .. !
أخي الكريم / حربي
تحية طيبة .. وبعد
لم أقل أن الإسلام الذي جاء به جبريل عليه السلام من عند الله عز وجل إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الغار .. أنه معيب أو أني قد خلعت نفسي عنه كما زعم أحمق هنا أني عدو الله .. !
فلن تستطيع أنت أو أي منصف عدل أن يقول أن ما نراه اليوم هو ذاك المنهج الذي جاء به جبريل عليه السلام .. !
بل بالعكس الغالب على الظن أن ما نحن عليه هو الذي جاء جبريل لينهى عنه ..!
ولكون الرأس مالية أثبتت أنها نظام ( إقطاعي ، إقصائي ، إستعبادي ، إستبدادي ) وكل هذه لم أرى أي دين أو نظام سوي يقرها بل بالعكس هي ما تحاربها الأديان ، وتحارب هي الأديان باستخدام سماسرة وخونة الدين .. وهذا يراه الصغير والكبير اليوم .. !
وللفائدة أقول لك : أن العالم العربي بعد انهيار دولة الخلافة الإسلامية لم يكن إلا تابعاً لما يسمى القوى العظمى .. وكنّا في السابق واقعين تحت فكين .. العلمانية الإنجليزية " الماسونية " وبين فك الشيوعية .. !
وبعد سقوط الأخير صار العالم الإسلامي خادم لمصالح الغرب حصرياً .. كذلك الشعوب كلها تخدم ‘ وإن اختلفت الرتب بين الخدم ، والعبيد .. ولكن الكل تحولو إلى خدم وعبيد .. !

وهذا لا ولن تراه إلا في ظل نُظم تديرها الشركات التي لم تتوانى عن الاستثمار بدماء البشر وأخص المسلمين وكل هذا ليس إلا لصالح إقطاعيي ، تعاون مع سماسرة " الدين " الذي لم يستفيد منه إلا فئاة كانت في السابق تندرج في قوائم الكذبة ، واللصوص ، وقطاع الطريق .. !

أما فعل الصحابة للإشتراكية التي لم تولد إلا من رحم الإسلام .. فهي واضحة عندما نعلم ما هي الإشتراكية .. ونقرأ عن النظم التي كانت سارية في عهد الصحابة .. ولا أظنها تقوم إلا على ما يقوم عليه الإسلام " الفرد للجماعة ، والجماعة للفرد " فأي لحمة وتكاتف لن يكونان إلا بهذه القاعدة .. الإشتراكية .. التي طبقتها الشيوعية .. وعرفت بها .. !
نعم فعندما أقرأ عن فعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع " المؤلفة قلوبهم " حينما صادر منهم أملاك كان قد أعطاها إياهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فاسترد أمير المؤمنين ما زاد عن حاجتهم مما لم يستثمر بزرع أو سكن .. فهذا استرده أمير المؤمنين وأعاد تصريفه .. !
أيضاً نجد الإشتراكية إن قرأنا في سيّر التابعين .. الذين أسسو المعالم الإسلامية ، واستثمروا طاقة الإنسان لبناء الأرض .. !
وإلى اليوم وأمة الإسلام تبني .. ولم نبني الا كروش .. على حساب الجيوش .. !

فيا أخي الكريم : الشيوعية ليست دين .. كما ان الإسلام ليس هو ذاك الإسلام .. !