يقول الدكتور مجدي حامد
في الصيام يشعر الإنسان ببعض الضعف الجسدي والوهن نتيجة انخفاض السكر بالدم مما يجعله في حالة فتور وسكينة فيكون أكثر قابلية للإيحاء والخشوع والتوجه إلى الله والشعور بالتعاطف مع مشاعر الفقراء مما يؤدي إلى نمو أخلاق التراحم والتكافل الاجتماعي بين القادر والمحتاج
وفي ذلك تعزيز لإيمانه بعقيدته ومبادئ دينه. وكلمة إني صائم في مواجهة الغضب والوقوع في المعاصي خلال هذا الشهر تجسد مدى تأثير هذه الفريضة في تحكم الصائم بانفعالاته وتقوية الإرادة.
وفي هذا الشهر يزداد قرب الصائم من ربه وهذا يدعم في النفس شعورا بالثقة والقوة ورضا النفس بأداء فرائض دينها وطاعتها لله وذلك بسبب إحساسه أنه في معية الله فهل يوجد ما هو أعظم من ذلك،
|