الانسان محكوم بأربع قوى .. وهذه القوى عليها مدار اخلاق الانسان
وحركه ووجوده وهي
(( القوه الشهويه .. القوه الغضبيه .. القوه الوهميه او الذكائيه .. القوه العقليه ))
وسعادة الانسان ان يسطير القوة العقليه على القوى الثالث
بحيث لا يملكه اكل ولا شرب ولا انتقام ولا ذكاء وتحايل وتلاعب
بل يملكه العقل والشرع
قال ابن القيم
ان الصبر هو ثبات داعى الدين والعقل في مقابل داعي الهوى والشهوه
القوه الشهوانيه
وهو الاهتمام بالاكل والشراب وليس له هم سواه
القوه الغضبيه
الانتقام والنيل من الاخرين .. ويسمي حيوان غاضب
ونحن نعرفه من خلال الاهتمام والفعل لا من ناحيه الصوره
لان من كان همه الاكل والشرب والجماع والانتقام والغضب ..
القوه الوهميه الحيليه الشيطانيه
وهو قوة المكر والخديعه والطبيعه النسويه مياله لذالك ..
فمن غلب عليه الشهوه او الغضب او المكر والحيله فهو شيطان او حيوان
والاخلاق مبنيه على تهذيب على هذه الامور الاربعه ..
القوة العقليه الشرعيه
وهي المنطلقه من الشرع ومن المصالح والمنافع الحيايتيه والاداب الرفيعه
واذا سيطرت على الانسان فهو الكامل في الانسانيه
ولابد من قائد يقود هذه الاربعه
فهي اما ان تقاد بالقوه الحيوانيه فيتبع العقل والذكاء للغضب او للشهوه
او ان تقاد بالذكاء بحيث يقود الذكاء الهوى والعقل والشرع لمصالح نفسه
والصيام يعلى من داعي العقل والشرع بحيث تغلب على داعي الحيوانيه
فالصائم لا يأكل ولا يشرب
وأن سابه احد او قاتله فلا يقاتل ولا يسب بل يقول اني صائم
وأن عرض له حيله او مكر فلا يكون في الصيام فلا يبحث عن الترخص
|