انعدام القرار يولد الحيره
الحيره أن تكون بين اموار لا تستطيع أن تحدد موقفك منها
اتخاذ موقف يعني الرفض التام او القبول التام
اذا كنت في موقف تعيش في حالتى الرفض والقبول فأنت في حالة حيره
الا اذا غلب القبول على الرفض كما قرر أن يجري عمليه جراحيه فهو يغلب القبول وفيه رفض
لابد أن يكون لك موقف شبه نهائي في اصول حياتك حتى لا تكون عرضة للحيره
وأصول الحياة هي صحة الجسد والمورد المالي والعلاقات الاجتماعيه
كالعلاقة الزوجيه والقرابيه ونقاء الضمير كترك الذنوب والاخطاء ونحوها ..
اذا تعرضت في اصول حياتك لاي تغير يحصل عندك ازمة الحيره
وأزمة الحيره تولد عندك القلق والتذبذب في الاتجاه
فمثلا في المورد المالي اذا كنت متردد بين التفرغ للعمل التجاري وبين العمل الوظيفي
وفي العلاقات اذا كنت متردد بين البقاء مع الشريك وبين الطلاق
وفي الضمير اذا كنت تمارس عملا غير اخلاقي يؤنبك عليه ضميرك
كل هذه الامور تجعلك في حيره وفي تذبذب وربما تخلق عندك ازمة نفسيه ..