اختلف عبدالله ابن اباض المري من قائده نافع ابن الازرق
في مسأله حل فروج واموال المخالفين لهم في المتعقد وهم من ليس من الازاقه الخوارج
فرأي ابن اباض أن المسأله في الدماء ولا تجوز الاموال وفروج النساء
ورأي ابن الازرق أن الكل حرام
احتج ابن اباض بقوله
هولاء ليسوا كفار حقيقون في الدنيا .. هم كفار نعمه او نفاق
تجري عليهم احكام النفاق وأنما استبحنا اموالهم لنعجل بهم الى النار
فرد عليه ابن الازق
اليسوا مخلدين في النار ... فاذا كانوا كذالك فهم ممن حل ماله ودمه وفروج نسائه
فأعترض ابن اباض بقوله
هولاء لهم احكام المنافقين في عصر الرسول عليه السلام ..
فهم وسط بين المؤمنين والكفار ..
وبهذا يكون لهم تعامل خاص نسبيح دمه ولا نأخذ ماله ولا نسبي نسائه
اختلف الاثنان فأنشق ابن اباض وكونه فرقه الاباضيه
وكأن ابن اباض قد قراء على ابي الشعثاء جابر بن زيد وهو من تلاميذ الحسن البصري
وعندما علم جابر ابن زيد بخروجه تبراء منه اربع مرات كما ذكر ذالك ابن سعد
وفي مرض موته تبراء منهم ..
ولكن الاباضيه تقول نحن اتباعه وهو من تلاميذ الحسن البصري
تقول لهم فلماذا لا تسمون بالجابريه بدل الاباضيه ..
يقولون لك لان استاذنا ( عبدالله ابن اباض ) يخالف ابا الشعثاء في مسائل
ومنها مسأله قتل عثمان والخروج على امير المؤمنين على ابن ابي طالب
وقتله ..
تقول وهل تتبرؤون من الخوراج الذين قتلوا عثمان وقاتلهم على ؟؟
يقولون معاذ الله ..
هم مؤمنين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
تقول لهم وكيف حكمتم لهم بالايمان وقد خالف ائمه الصلاح والرشاد على وعثمان
وهل من تخضعون لهم من المرجعيات السياسيه والدنيه تساوي قلامة ظفر من اصهار الرسول
عليه السلام فهذا عثمان تزوج ابنتى رسول الله رقيه وام كلثوم وهذا على تزوج فاطمه
فهل الرسول يزوج بناته من فسقه عصاه تحل دمائهم واموالهم
أم انكم اعلم بالناس من رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
كتبه ابو عمر احمد بن محمد