[أبو هيمو]

��مائة من عظماء امة اﻻسلام
غيرو مجرى التاريخ

��الحلقة الرابعة عشرة

�� البطل الثالث عشر

��قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اﻻ ان اﻻيمان اذا وقعت الفتن بالشام اﻻ ان عقر دار المؤمنين الشام)

☀سليمان الحلبي

��نتحول لبطل من ابطال بلاد الشام المباركة شاب ضحى بزهرة شبابه للاسلام..
��قبل ان نسرد حكايته دعونا نرجع لعام 1798م الى مصر ارض الكنانة على شواطئ اﻻسكندرية حين تقدمت سفن غازية بقيادة نابليون بونا برت التي سمتها الكتب الحملة الفرنسية على مصر

�� لكن دعونا نسمي اﻻسماء بمسمياتها انها الحملة الصليبية الفرنسية على مصر وان كان احد شك في صليبية هذه الحملة فليتابع بداية القصة ما صنعه اولئك القتلة بالمسلمين المصريين!

��في البداية اظهر نابليون انه لم يأت إﻻ لنشر الحضارة في مصر وبعث برسالة الى شريف مكة غالب بن سعود ومشايخ اﻻزهر يزعم فيها انه هدم كنائس اوروبا وانه خلع بابا روما قبل قدومه مصر وانه عاشق للنبي محمد عليه السلام ونصير للمسلمين!!

��اﻻ ان هذه الخدعة القديمة لم تنطو على الموحدين من اهل المحروسة فاشتعلت ثورة القاهرة اﻻولى ضد الفرنسيين الذين ظهروا على حقيقتهم فهم يحملون ارثا صليبيا قبيحا

��اقتحم الفرنسيون اﻻزهر بخيولهم وداسوا على كتاب الله بأقدامهم ونصبوا المدافع على جبل المقطم ودكوا احياء مصر القديمة وحولوا حي بوﻻق الى انقاض وهدموا المساجد على مصلييها

��هب رجال اﻻزهر الشرفاء للجهاد في سبيل الله وقد بين المؤرخ المصري(الجبرتي) في كتابه عن كيفية التعاون الصليبي الخائن من يعقوب حنا مع المحتليين ضد ابناء بلده مكونا فيالقا من الخونة الصليبين من سكان البلد اﻻصليين من امثاله لمعونة الفرنسيين في اقتحاماتهم لبيوت المسلمين المصريين وقتلهم

��اعتقد نابليون انه وأد اﻻنتفاضة المصرية رجع لفرنسا ليكمل جرائمه بعد ان سلم القيادة لمجرم حرب اسمه كليبر وهذا قد اظهر على عهده فجور الفرنسيين الذين حولوا المساجد لبيوت لتسلية جنودهم اﻻوغاد واغتصاب المسلمات وقتل اﻻطفال الرضع حتى ظن الجميع ان اﻻسلام قد انتهى في مصر

��هب المجاهدون من صعيد مصر مع المماليك اﻻبطال ووفود المجاهدين من مكة والمدينة واﻻف اﻻتراك بقيادة سليم الثالث في انتفاضة ضد الغزاة

��كان من بين اﻻبطال شاب كردي من مدينة حلب قتل الصليبيون استاذه الشيخ الشرقاوي ودنسوا الجامع اﻻزهر فامتلأ هذا الشاب الذي لم يتجاوز 22عاما غلا وقرر ان ينفذ عملية فدائية نوعية تتطلب منه التضحية بروحه

☀انه سليمان الحلبي الكردي قرر اقتحام القصر العسكري والهجوم على مركز الجيش الفرنسي بمفرده في عملية معقدة يقتل في نهايتها القائد العام للقوات الفرنسية نفذها بنجاح وقتل قائدها كليبر

❌انظروا ماذا فعل دعاة الحرية به احرقوا يده حتى العظم واحرقوا امامه ثلاثة فلسطينيين ممن ساعده من اهل غزة وادخلوا من مؤخرته اداة حادة تمزق جميع احشاءه من الداخل وهو حي وتركوه مصلوبا عدة ايام تنهشه الجوارح واخذوا جمجمته ليحتفظوا بها في متحف باريس كاتبين تحتها للان مجرم

❌هؤﻻء دعاة الحرية واﻻسوأ الفرنسيين الجدد الذين يحتفظون بتلك الجمجمة فاﻻولى اسألوا دعاة الحرية عن تلك الجمجمة

❌المضحك بالقصة ان المصادر اﻻجنبية زعمت انه لم يقتل كليبر اﻻ ليخلص والده من ضرائب اﻻتراك!!

❌اذا ما اردت ان تعرف المزيد من جرائم القتلة ولكن هذه المرة في بلاد اخرى غير بلاد المسلمين

☀ واذا ما اردت معرفة ملحمة بطولية جديدة لبطل جديد في امة اﻻسلام لم يرض على نفسه وﻻ شعبه وﻻ دينه الدنية..

��تابعونا غداً بإذن الله تعالى