يقال : ( ألبس ما يعجب الناس , وكُل ما يعجبك )
ولكن هذا في أوقات إذا كنت في الوقت الرسمي لخروج الناس وهو ما يسمى بالذروة
وفي الأماكن التي يمكن أن تقابل فيها شخصيات رسمية مثل ( شيخ , موظف كبير , رجل أعمال )
وأيضاً في الأماكن الرسمية مثل الدوائر الحكومية والشركات .
وفي الأوقات الرسمية مثل المناسبات وإذا ذهب للخطبة ==> وش رايك أبو معاذ
وأيضاً أوقات الصلاوات وخاصة الجمعة .
أما غيرها فأنا لا ألاقي حرج في عدم لبسه فمثلاً ليلاً بوقت متأخر بعد 12 ليلاً لا أتحرج من لبسه .
أو إذا كنت في البيت ولابس القميص وأريد مشوار قصير مثلاً بقالة لا أتحرج .
وأيضاً في المنتزهات و الكشتات التي يعرف عنها عدم الرسمية .
أما أنا إذا كنت في مكان عام مثل شارع أو أسواق وليس علي شماغ أحس أني غير مهاب
لأن الشماغ له هيبته ==> وفيه ناس بإشماغ ولا بدون الهيبة يخلف الله
ونفسياً لا أرتاح .
أما قولك إذا رأيت شيخ لم يلبس الشماغ في مكان عام مثل الشارع فأعتبره شيء من
الإستنزال من قدره ومكانته وهو ليس من التواضع بشيء ==> هذا رأيي .
أما الذي يشره على شيخ لعدم لبس الشماغ في متنزه فهو قاصر
لقول الإمام أحمد : ( ليس من الوقار التأدب في البستان ) أو كما قال .
هذا ما أعتقده وأطبقه على نفسي
ولا ألزم به أحد غيري
أخوكم
الجنــ( أبو خالد )ـــرال