أستاذنا الكريم
أسد العقيدة
.
.
.
مراكز الأبحاث من أهم العوامل التي من خلالها يمكن التغلب على مشاكل الأمم بشكل عام
إذ أن منها تكون الانطلاقة لتصحيح المسار
فمن خلالها يتم التنظير للمشاكل الملمة و الظواهر السلبية الطارئة في المجتمعات الإسلامية ..
كم نحن بحاجة إلى رصد مشاكلنا و تبيين واقعها بكل دقة و تحديد كيفية العلاج
و هذا كله لن يتم إلا من خلال دراسة دقيقة توفر لنا كثيرا من الجهد و الوقت
و تعطي كل مشكلة حقها من خلال كيفية العلاج بدون زيادة أو نقصان
.
.
.
.
ان مراكز الابحاث والدراسات، من القضايا الإسلامية الهامة والحيوية، والتي تتطلب من الجميع القيام بجهد نوعي، في سبيل تأسيس بنية تحتية إسلامية لهذه المراكز والمعاهد البحثية.
لأنها بحق إذا وجدت فإنها من العلامات التي تدل على أن الأمة بدأت تحس بما يحيط بها و بدأت تتأقلم مع الواقع بكل جدية و واقعية...
******************************
الصمصامـ ،،،