عزيزي كرمع سلمك الله من عوادي الدهر...
لقد قرأت حفرياتك الماتعة وما كنت من متابعي منتدانا المبارك....فأخذتني إلى تلك الايام رعى الله تلك الأيام.. وحقا أقول (إنهاحفريات من زهور الذاكرة ) وأمرا لا أخفيه أنني بدأتها وأنهيتها في جلسة لم أشعر إلا وطلوع الفجر يداهمني ولا زلت أقول لله أبوك..
عزيزي المذكرات والذكريات واليوميات والمشاهدات والسوانح واللمحات والسير الذاتية هي ممن أهتم به وعندي قائمة طويلة من مذكرات السياسيين والزعماء والرؤساء والأدباءوالعلماءوكتب الرحلات المترجمةخصوصا ما يتعلق با الجزيرة العربية ولعلي أنشط وأكتب عنها لما لها من أهمية علمية في دراسة التأريخ و إن كانت تختلف في أمانة القول على أن المذكرات السياسية الطابع في كثير منها انتحال الأدوار وتشويه الخصوم وتمجيد الذات...
وأخيرا لك مني ألف تحية.. وأيم الله لو عرفتك لأهديتك رسائل الرافعي لمحمود أبي رية ..علما أنني حاولت جاهدا لأراسلك عبر بريدك فما استطعت..أتمنى أن تراسلني عبر البريد حبي وتقديري لك أيها المتألق...
__________________
اختلاف الآراء لايفسد للود قضية
|