هذا هو الإبتلاء والإمتحان
ولا نقول إلا كما قالت عجوز بني اسرئيل (إنّ لهذا قصاصًا ولو بعد حين )
قال تعالى" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ءأمة ونجعلهم الوارثين ـ ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون "
المقولة قيلت عندما كان فرعون يعذب بني اسرائيل بنزع أكتافهم ، حتى نزع أكتاف الألاف .
فانتقم الله منه ببعث موسى بعد أربعين سنة. ليكون هلاك فرعون على يد موسى عليه السلام .
فالله يملي للظالم في طغيانه حتى يتمادى في طغيانه حتى إذا أخذه لم يفلته.
ألا فالنصبر ولنتصبر وعلينا ببناء أنفسنا ليوم المحنة ويوم المنحة فلا نعلم مالمرحلة القادمة أهي مرحلة ابتلاء أم مرحلة تمكين.
وحتى مرحلة التمكين تحتاج لبناء كما قال سيد قطب "فلو رزقت الأمة التمكين قبل التمحيص والإبتلاء ومعرفت الصادقين من المنافقين. فلا شك أنها تفقده وَشِيكَا "بتصرف".
ولنتذكر سنن الله التي لاتحابي أحدًا
يوم عاشورا يوم أعز الله فيه موسى ومن أمن معه على فرعون
ثم يأتي الروافض ببدع وكفريات وتشويه للإسلام ونقول لماذا يُتسلط علينا
لسنا خيرًا من أهل أُحد رضي الله عنهم وصلى الله على نبينا محمد !!
وغيرهم الكثير لكن بحكم أنهم حديث الساعة
ومالصوفية عنهم ببعيد
وضلال شبابنا
ممن لا ينام إلا على إيقاع إغنية
فيا ترى من سيحمي ويحافظ على النصر والتمكين إن رزقنا
أو سنرميه على عزَّل الكهوف
الله الله بالدعاء بصلاح أنفسنا أولاً ثم بصلاح أمر أمتنا
" قل ما يعبئ بكم ربي لولا دعائكم "
سهام الليل لا تخطي ولكن لها أمد وللأمد انقضاء
أخوكم
سربال الكرامة
أرجو أن لا يكون ردًا ثقيل