بسم الله والحمد لله
لقد أفصحوا عما تكنه صدورهم وما تخفي صدورهم أكبر
على حربهم على الإسلام والمسلمين
قاتلونا وقتلونا وأخرجونا من ديارنا حتى أسرفوا فينا
وأمة المليار غارقة في بحور الأوهام
سبُّوا إلهنا وأساؤا في نبينا
ونحن نطالب منهم الإعتذار بعد الإصرار
وقد جاء في الخبر
أنهم اعتذروا لحكام الجزيرة والعرب
وهل رسولنا رسول للعرب فحسب ؟؟
وحتى لو اعتذروا لأمة المليار
فغدا سيعودون المرّة تلو المرّة والكرّة تلو الكرّة
وهذا ليس بجديد على أعداء الأنبياء والمرسلين وأعداء البشر
فقد قال العالم بالخبايا والأسرار سبحانه
( ولا يَزَالُون يُقاتِلُونَكَم حَتَّى يَرُدُّوكُم عَن دِينِكُم إن استَطاعُوا .... )
وقال الباري سبحان
( ولن تَرضَى عَنكَ اليَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتّى تَتّبِع مِلّتَهُم ..... )
إذا ما هو الحل وما هو العلاج لهؤلاء الأراذل الحثالى
إنه ...
الجهـــــــــــاد
على الرغم من مرارته وثقله على النفس التي ارتضت العيش الهنئ
وعلى الرغم من حصول تطاير الرؤوس والأشلاء وخراب الممتلكات والديار
وعلى الرغم من حصول مقتلة عظيمة بين البشر كل ذلك يهون
ونبيينا محمد صلى الله عليه وسلم لا يهون علينا أن تصيبه شوكة في طريق
بأبي هو وأمي
أشكرك أخي أسد من الأعماق
والس

لام عليك ورحمة الله .......