قطعت جهيزة قول كل خطيب!!!
فقد كان البعض منا يقول : لعل الرجل لم يكن بذاك السوء ؛ وإنما ضرَّه تعامل الناس واستفزازهم.
أما الآن : فإنا نحمد الله على أن الرجل أوضح ما يكنه في نفسه حتى لا يدع مجالاً للشك في ضياعه ، ولا نجد في نفوسنا على من آذاه لأنه مهما عوقب فلن يوفى حقه من العقاب ، مثله مثل منصور النقيدان أو غيره ممن نسمع من يصفهم بالضياع والانحلال ؛ ثم نطلب منه التعقل وأن منصوراً ليس لهذا المستوى من ثقافة المزابل ، فيأتي الأخرق_ منصور_ ويثبت قول من يتهمه بالبراهين والأدلة والكلام الصريح الذي لا يمكن أن يحمل إلا على السذاجة والخبث والحماقة،، وقد سبقهم بذلك من لم يجد وسيلة للظهور إلا البول في زمزم!!!
عموماً : يفرحهم سبنا لهم ، وما ظهروا إلا لأنا ننقل كلامهم ، غير أن نقل هذا الكلام منه في غاية من الأهمية حتى لا يقال : لا تسمع من طرف حتى تسمع قول الطرف الآخر.
رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية حين أصل قاعدة مهمة في الحياة وفي الشرع وهي : أنه ليس في الدنيا شر محض ولا خير محض ؛ وهو كذلك : فبقدر ما تسيء جريدة الوثن وكتابها للدين ؛ فإنها تحسن حين تجلي مثل هذه القضية لنعرف أن الرجل لم يظلم !!!
بل إني أقول الآن : لقد تساهلو معه كثيراً ، فإذا كان هذا ما باح به في وسائل الإعلام ؛ فكيف بما يبوح به لدى طلابه؟؟؟
أخيراً :
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً !!!
أخوكم / صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
|