أعتقد أن هذه المسألة بدأت منذ فترة ليست بالقريبة ومع الأسف أن هذا الموضوع بدأ يستشري لأسباب أبرزها ..
• التكتم على الموضوع من قبل كافة أطراف المجتمع سواء من معلمين أو ابآء أو مشائخ أو وسائل إعلام بمختلف أنواعها بحجة أنه (عيب ) .. فبالله عليكم هل العيب أن نسكت حتى يقع الفأس بالرأس وحينها نندم ونبحث عن مخرج لما حدث ، أم نحاول الحد من هذا الأمر من بدايته .. فما بالك لو (بحدث) صغير هُدد أو فُعل به ربما لايستطيع إخبار والدية بحجة العيب الذي حذره منه والديه .. فيستمر (الحدث) على كتمان مالديه ومع هذا الكتمان يستغله (لصوص الأعراض والعفة ) ظناً منهم أن هذا السكوت هو رغبة من (الحدث) وغير ممانع بما فُعل به ..
• الثقة المفرطة من الوالدين بالإبن وأنه نزيه وبعيد عن ممارسة تلك الفاحشة ..
• ثقة الأهل بأبناء الأقارب الذين غالباً ما يكون بداية إفساد (الحدث) عن طريقهم ، خصوصاً إذا كان أبناء الأقارب معروفين بانحرافهم .. فكيف بذلك الأب والأم الذين سمحوا لإبنهم بالنوم في بيت قريب لهم دون أخذ الحيطة والحذر من شر من نام عندهم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
أيضاً هناك أسباب قد لا يتسع المجال لسردها ومنه ماهو على سبيل العجالة ..
• السيارات وعالمها ..
• الجوالات وصرخاتها المتتالية .. حيث دائماً ما يستغلها لصوص الأعراض لجذب (الحدث) وإغرائه بها ..
• المال .. من حيث حجب المال عن الحدث نهائياً أو الإغداق عليه بإفراط ..
• البرامج الهابطة في القنوات الفضائية ..
• ترك (الحدث) في إنفراد ووحدة دائمة والتشدد عليه بكل صغيرة وكبيرة مما يجعلة يحاول إزاحة هذ الكبت بالخروج من المنزل أو من المدرسة ولو بالحيلة .. وكذلك ترك (الحدث) نهائياً في الخروج والدخول دون متابعته ومتابعة أقرانه وجلسائه .. ففي هذين الأمرين الحل الوسط هو الهدف والمطلب ..
• منح (الحدث) هاتف جوال رغم انعدام حاجته له خصوصاً الجوالات الحديثة ذات الكاميرة والبلوتوث ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
صدقوني ..
هذا الموضوع لا يحتاج الى الكتابة عنه بمنتدى فقط لأن الإسهاب به يحتاج الى ساعات طوال ..
لكن لمن أراد الإستطلاع أكثر عن هذا الموضوع ومدى خطورته على أبنائنا وسبل الوقاية والعلاج هناك شريط لفضيلة الشيخ الدكتور / صالح الونيان - حفظه الله – ربما قليلاً منكم يعرف عن هذا الشريط تكلم فيه الشيخ دون تحفظ .. وأسم هذا الشريط ( اللواط ) وستجدون فيه بإذن الله الدواء الشافي لهذا الداء العضال أعاذنا الله وأياكم منه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
( وقفة )
إن اللواط .. لوثة أخلاقية .. ومرض نفسي خطير .. وجميع من يتصف بها ليس إلا (بسيئ الأخلاق) و(فاسد الطباع) و(لا يميز بين الفضائل والرذائل) .. بل (يميل إلى الرذائل ويستحسنها) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
( وقفة للتأمل )
{ إِنّكُم لَتَأتُونَ الرِجَالَ شَهّوَّةً مِن دُونِ النِسَاء بَل أَنتُم قَومٌ تَجهَلُون }.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
|