أ . محمد
أهلا ومرحبا بك
موضوعك جريئ ٌ جميل ٌ طرحك فيه ، ولعل أهميته في أن هذه المشكلة التي يقع ضحيتها بعض الصغار مكتومة رغم انتشارها ..

للأسف الشديد أن معظم الآباء بينهم وبين أبنائهم فجوة كبيرة منشؤها الآباء أنفسهم والواجب أن يكون بين الأب والإبن مساحة من الصراحة فضفاضة واسعة يستطيع الأب من خلالها مشاركة الإبن همومه وحل مشكلاته ..

وإن وقوع الطفل ضحية للواط في نظري أنه طبيعي وذلك نتيجة لعدم تزويده بثقافة كافية عن خطر ذلك ولو وقع فليس عنده الجرأة على الحديث مع والده بصراحة لولجود الفجوة ..

فنحن بحاجة إلى تثقيف الإبن حول ( أماكن العيب ) و ( مظاهر العيب ) لأننا وللأسف قصرنا العيب الذي نتكلم عنه مع أبنائنا على عدم الأكل مع الرجال وعدم الخروج للشارع فالإبن جاهل صغير يغرى بكلمة أو يظهر له اللواط على أنه حالة عادية مايلبث أن تصيبه منه عقدة نفسية إذا علم أنه وقع في أمر بالغ الخطور ويمجّه المجتمع بسببه ويلفظه لفظ الماء المالح ..


أ . محمد
أشكرك من الأعماق ولقلمك بالغ التقدير من الجميع
وأتمنى أن تتواصل معنا
ولك وافر التقدير


أسد .