27-02-2006, 06:48 PM
|
#9
|
مجرد عضو ..
تاريخ التسجيل: Nov 2002
البلد: في بريدة دار العز ,,
المشاركات: 5,389
|
هذه إضافة للموضوع ,,
الحمدلله الذي أمر بالعدل والأنصاف ونهى عن الظلم والإجحاف والصلاة والسلام على مت تحلى بأفضل الخلال وجميل الأوصاف صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
أما بعد
فمنذ بدأت الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب وأنا حريص على حضورها ولكن لضيق الوقت وزحمة الأشغال فقد اكتفيت بحضور ما رأيت أنه يحتاج إلى الحضور لأنه مظنة السوء وكما قيل ( الخط باين من عنوانه ) .
فقد حضرت ندوة بعنوان ( التنوع الثقافي الأنا والآخر )وقد كانت برئاسة الأستاذفيصل المعمر وعضوية
د.خالدبن سليمان الدخيل .
د. خيرية السقاف .
د.عبدالله السيدولد إباه .
د.ويرنرداوم.
وقد تحدثوا بكلام يظهر فيه الانهزامية إلى حد كبير إلا ماكان من بعض نقاط ذكرتها الدكتورة خيرية .
وكان هناك بعض المداخلات وقد كنت من ضمن المداخلين وهو ما رمز له الأستاذ فيصل آل معمر بالدكتور سليمان الأحمد وقد كانت المداخلة ترتكز على هذه النقاط:
1= الأسف البالغ كون هذه الندوة تناقش قضية هي من أخطر القضايا ولا يوجد فيها أحد من أهل العلم الشرعي وهذا ما اعترف به الأستاذفيصل آل معمر واعتبره خللا في التنظيم.
2= المطالبة بتحديد من هو هذا الذي تسمونه بالآخر .
فإن كان مسلما فلسنا بحاجة لتسميته بالآخر , وإن كان غير ذلك فلماذا نعدل عن التسمية الشرعية إلى تسميات محدثة مالها في ديننا أثر لأن الله قسم الناس إلى مؤمن وكافر وماكان يسمي الكافر إلا بذلك كما قال سبحانه : ( قل يا أيها الكافرون ) وقال في حق الكافرات ( ولا تمسكوا بعصم الكوافر ) ولهذا فالعدول عن التسمية الشرعية فيه تمييع لحال الكافر وترقيق لمبدأ الولاء والبراء.
3= نحاول أن نظهر أمام من يسميه المحاضرون بالآخر الذي هو الكافر مظهر المثقف ونحن لم نحسن بعد التعامل مع لغتنا وهذا ظاهر من عنوان الندوة حين دخلت أل التعريف على المعرَّف .
هذا أبرز ما تحدثتُ عنه كماتحدث غيري من الإخوة الفضلاء وأجادوا في طرحهم ثم كانت الإجابة على الأسئلة وتفنيد مداخلات الحضور من قبل المحاضرين ولعل مما لفت نظري هو تلك الإجابة الموفقة بإذن الله التي سددتها الدكتورة خيرية السقاف في جواب على سؤال ( الغرب يسمح لنا بإقامة المساجد والتعليم فهل سنسمح له بمثل ذلك ؟) وقد أجابت إجابة مقنعة شرعية ودبلوماسية .
ثم تحدث الدكتور خالد الدخيل وحاول الالتفاف على استنكاري للفظ الآخر وأن في هذا تكفير وإقصاء للمخالف وهي حركة لا أتوقع أن رجلا بمستواه يعجز عن استيعاب مرادي منها , ثم تطرق لمحاولة طرح قضية الشيعة الروافض لكنه قوبل باستنكار حاد من قبل بعض الحضور الأمر الذي جعل رئيس الجلسة يتدخل لحل الأزمة ونقل الحوار للمتحدث الأخير الذي اختتم الندوة بكلمة تكشف حال الناس وأنهم قبل حوارهم مع من يسمونه الآخر فهم بحاجة إلى حوار الأنا مع الأنا حسب تعبيره. عند ذلك اجتمع بعض الإخوة على الدكتور خالد للمناقشة والاستيضاح وتفرق الجمع دون غوغاء كما ذكرت بعض الصحف التسويقية.
اللافت في الأمر أني قابلت الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى وأبلغته أن قد أنزلت مقالا أدعوه فيه إلى المناظرة ولعله لم يبلغه وهاأنا أجدها فرصة لأكرر عليه العرض مشافهة وله حرية التقرير والاختيار والتحديد فابتسم الدكتور وقال نحن ليس بيننا خلاف أبدا .
ثم جاء اليوم التالي السبت 26/1/1437هـ وقد كانت هناك محاضرة للناقد محمد العباس وهي بعنوان (الرواية السعودية من الشفاهية إلى الكتابة ) ويرأس الجلسة الصحفي يحي الأمير وقد تحدث المحاضر عن نقد الرواية وتشخيص لجوانبها ومن أين انطلقت وهكذا .
فكانت لي مداخلة في النقاط التالية :
1=أن حديث المحاضر ابتعد كثيرا عن عنوان المحاضرة فهو يتحدث عن روايات مطبوعة من سنين في حين أن العنوان يناقض ذلك فالحديث عن المكتوب لا عن الشفهي.
2= قلت : ماهي الرواية وماهي شروطها وهل كل ما يكتبه الكاتب مما يعيشه من إسقاطات نفسية أو أخلاقية أو دينية يعتبر رواية ؟.
3= من الذي يقيِّم الرواية في مستواها وهل هناك معايير محددة على أساسها يتم تقييم الرواية؟.
4= هل من شرط الرواية السعودية المحلية أن تخالف القيم والأخلاق والعقائد؟
5= في الرد على أن الحاجز كان موجودا وهذا ما أضعف شأن الرواية وأنه بعد ضعف هذا الحاجز سيتحسن مستوى الرواية قلت : الحاجز موجود ولله الحمد ولكن التمرد عليه يحتاج إلى سؤال من وراءه ومن المستفيد؟.
6= قلت : للأسف أن روايات كثير من الأعداء تحكي إلى حد كبير ثقافتهم وأخلاقهم في حين أن غالب روايات مفكرينا تحكي خربشات وممارسات شاذة لأصحابها عبر شقق وأحياء مهجورة مثل روايات تركي الحمد وغازي القصيبي ورجاء الصانع .
ثم جرت مداخلات متعددة لعل من أبرزها مداخلة الشيخ فهد القاضي والتي أجاد فيها وأفاد وكان مسددا ولله الفضل والمنة .
وقبل أن أرحل عن هذه المحاضرة أختم بأن محاضرنا قال في آخر المحاضرة عندما سئل عن عدم نقده للرواية من الناحية الشرعية أنه يعتقد أن مستوى العيب في الرواية السعودية منخفضا وهو ما يعني أنه يحتاج إلى رفع نسبة التحرر والانفتاح وهذا مالقي استحسان كثير من الحضور الذ قابل هذه الكلمة بالتصفيق الحار وهي كلمة خبيثة لم يسعني السكوت عليها فبادرت بكتابة قصاصة أرسلتها ليحي الأمير وطلبت منه قراءتها بالنص فاستجاب لذلك ولكي لا أظلمه فقد كان حياديا إلى حد كبير وهذا يحسب له , ونص القصاصة (يقول الأستاذ محمد إنه في تقديري أن سقف العيب في الرواية لازال منخفضا وهذا مالقي استحسان وإعجاب الحضور رغم التناقض فيه حيث سماه عيبا ثم أظهر أنه يحتاج إلى رفع سقفه فهل الأستاذ يرغب في العيب؟)فضحك الجميع وتدخل يحي الأمير لينقذ الموقف بقوله حسب معرفتي بالأستاذ محمد أنه لا يرغب في العيب .
ومما يجمل ذكره هنا ما نقله لي أحد الفضلاء ممن حضر تلك المحاضرة حيث قال : كان بجواري أحد من صفق لكلمة المحاضر فسألته ماذا قال المحاضر لتصفقوا له فقال والله ما أعلم لكني رأيتهم صفقوا فصفقت . يقول صاحبي هذا رغم أنه من أوائل من صفق فالله المستعان.
ثم جاء يوم الأحد27/1/1427هـ وهو يوم أخرت سفري من أجل حضور مشاهده لا سيما وهو يحفل برموز تنوي الحديث عن موضوع بالغ الأهمية سيدخلهم في دوامة لا مفرَّ لهم منها.
ندوة تخلف عنها رأس الأفعى عبدالرحمن الراشد وقد أعلن أنه أحد أطرافها .
يشارك فيها تركي السديري رئيسا ومقررا
محمد عبده يماني وزير الإعلام الأسبق
ناهد سعيد باشطح
د. محمد غانم الرميحي
حضرنا وكان العدد في هذا اللقاء أكثر منه فيما سبق وبعد مجيء الدكتور محمد عبده يماني صعد المشاركون على المنصة و قدم تركي السديري مقدمته ففاجأ الحضور بأنه لن يتيح المجال لغير المداخلات التحريرية مما جعل الأنظار تتجه إلى عودة الشيخ إلى صباه حيث ابتدأ ممارسة هوايته التي يمارسها في صحيفته مما يناقض ماجمعنا من أجله في هذه الندوة التي تحت عنوان (الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر ) من هنا بدأ التذمر لأن كثيرا من الحضور قد سمع من تركي وغيره وهو يريد منه وغيره أن يسمعوا لصوته المخنوق .
بعد مقدمة رئيس الجلسة وانتقال الحديث للدكتور يماني كتبت قصاصة ذيلتها باسمي الثلاثي وطلبت من السديري أن يترك هذه الوصاية المقيتتة في محيط صحافته وأن يكون شجاعا فيمارس دور المحاور النزيه كما قمت بإرسال مشاركات تحريرية لقطع الطريق عليه .
تحدث يماني بكلام مختلط بين الصحة والهذيان ولعل من أسفه ماقال حين حاول النأي بنفسه إبان وزارته وتصوير عهده بالعهد الزاهر حيث قال لم نكن نمارس الرقابة على رؤساء التحرير ولا على غيرهم ومع هذا لم نلحظ أي مشكلة ولا مشكلة واحدة .
ثم تحدث الدكتور محمدالرميحي بكلام تجاوز فيه حد الوقت المسموح له به مما استدعى تدخل أحد الحضور لتنبيه رئيس الجلسة وبعد فراغ الدكتور تحدث تركي السديري عن كثرة المداخلات وأنه سيجد حرجا في عرضها كلها مما أثار لغطا حيث تدخل أحد الحضور قائلا نحن لانمانع أن تتم قراءة المداخلات لكن من شخص غيرك لأنك متهم بممارسة الوصاية وعدم تمرير ما لا تريده دون رقابة وتدخل وقال آخر أنت متهم وخصم ياتركي .
بعدها أعطيت الفرصة لناهد باشطح والتي مارست دور طالبات التطبيق في المراحل الجامعية الأخيرة حيث قامت بعرض مادتها على نظام البروجكتر وأصبحت وكأنها أبلة وسائل تطبيقية.
وقبل فراغها من عرضها أشارت إلى بعض التوصيات وذكرت أن من الرقابة غير المقبولة هي ما يفرض عن طريق الدين و التقاليدأو نحوا من هذا.
بعدذلك أتاح السديري المجال للمداخلين حيث تحدث الشيخ محمد الفراج ونبه على بعض النقاط الهامة مثل عدم وجود مختصين في الرقابة ضمن المشاركين , ثم انتقل الحديث لأحد الفضلاء وطلب تطبيق سياسة الدولة الإعلامية ومحاكمة كل من يخالفها .
بعدها تحدث الأخ الفاضل الدكتور محمد الحضيف وقال كلاما نفيسا استفتحه بممارسة تركي السديري الرقابة عليه شخصيا ومنعه لكتاباته في جريدة الرياض و التضييق عليه يوم كان يكتب فيها ثم تحدث عن ضرورة وجود رقابة على خوارم الأخلاق كما تراقب موارد دعم العنف والتفجير.
ثم تحدث أحد المداخلين بكلام جميل مؤداه أن ترك مالاينفع خير وأضمن وأصون للأمة . ثم انتقل اللاقط للنساء فداخلت ليلى الأحيدب وفتاة أخرى لم يكن في كلامهن شيء يذكر إلا ما يبدوا والله أعلم أنه إثبات حضور من قبل ليلى ليس أكثر.
ثم داخل أحد الفضلاء وأظن اسمه سعد الشهري بقراءة مقاطع من قصاصات جمعها من جرائدنا المحلية حوت كلاما ساقطا .
ومن جميع الموافقات أن أول نقل له كان لمقال كتبته ليلى الأحيدب ولعل هذا كان كالصفعة لها .
ثم تحدث عن هفوات نامت عنها أعين الرقباء قد تحدث كوارث في الأمة وطالب بمحاكمة الوزير إياد مدني على تجاوزاته.
بعد هذا تحدثت أنا بكلام ناقشت فيه محاولة عبده يماني النأي بنفسه عن أخطاء وزارته وقلت لو أثبتنا للدكتور تجاوزات وسقطات كانت في عهد ه فهل سيقبل أن يمثل للقضاء ؟ أم هل سيعتذر منها ويتهم نفسه؟.
كما عرجت على كلام ناهد باشطح وقلت : أن الوصاية لابد وأن تكون لأننا أمة مسلمة وديننا يحتم علينا أن نلتزم شرع الله في كل شيء ونحن حين نفرض الوصاية والرقابة فإننا ننطلق من مبدأ أن الدولة تحكم بالإسلام وتجعله لها نظاما وتصرح أنها لن تحيد عنه وأما ظنها بأننا نخاف فهذا غير صحيح فنحن أصحاب حق وأهل منهج واضح والله قد أخبر أن الحق منصور وأن الباطل زاهق وذكرت بعض الآيات في هذا .
وقد كان السديري يقاطع حديثي ويتدخل فيه بل وطلب من بعضهم أخذ اللاقط مني وإيقاف الصوت وقطعه .
ثم ختمت الجلسة بمداخلة لأحد الحضور حاول فيها تخفيف الاحتقان .
بعد هذا اختتم السديري ندوته بالاعتذار مما زعم بأنه أذى لحق الوزير إياد مدني ومحمد عبده يماني .
والحقيقة أنني لم أخول تركي السديري الاعتذار ومافعله فهو يحكيه عن نفسه أما أنا فلم أقل في حق يماني إلا بعض مايجب وقد حاكمته من كلامه ومنطقه .
بعدها قام الحضور واتجه أغلبهم للمنصة مما اضطر تركي السديري المغادرة سريعا تحفه زبانيته وبقي ضيفه محمد عبده الذي منعه الثقل والعجز عن الخروج سريعا مما أجبر حراس الموقع للتدخل وحمايته رغم يقيننا أنه لن يصاب بأذى لكن الفوضاء أمر مرفوض.
ومن المظاهر التي انكرتها على الحضور التحلق الملفت للنظر على الدكتور يماني مما جعلني أصرخ بمن يبلغه صوتي طالبا الانصراف وأن المناقشة قد انتهت , كذلك ما تلفظ به بعضهم من ألفاظ لا تليق بنا كطلاب علم ومحبين للخير وتوجيه الناس له.
كما أن مبدأ التجمهر والتعليق ورفع الصوت من الشباب مع وجود من هو أكبر منهم قدرا وسنا وعلما أمر يحتاج إلى ملاحظة لأن الخصم قد يعتبر ممارسات الشباب شافعا له لتبرير الهجمة عليهم .
ثم خرجت من الصالة وكان التجمهر لافتا للنظر ولكنه كان تجمهرا سلميا مشحونا بالتوتر .
وبعد خروجي من الصالة تحدثت مع الدكتور محمد الحضيف وشكرته على ما تفضل به وفي أثناء حديثنا تقدم نحونا غلام يافع إخاله في سن العشرين واندفع نحوي بكلام شديد النبرة وقال : أنتم تحرمون الغيبة فكيف تمارسون هذه الأفعال فتركته حتى فرغ من كلامه ثم سألته هل رأيت مني شيئا قال لا لكنهم الشباب معكم فقلت له: ناقشني بما عملته ولا تدخلني بعمل غيري ثم تحدثنا قليلا تبين لي من خلال حديثه أنه صحفي في جريدة الوطن أو الوثن كما سماها هو نقلا عنا كما يزعم ويقال له عضوان الأحمري كما تداخل معه صحفي آخر عرف نفسه بحزام من جريدة عكاظ وكان أكثر أدبا منه ولا مقارنة.
ومن اللافت للنظر أني قلت لغلام الوطن عضوان الأحمري : أنا لا أملك منبرا إعلاميا أتحدث من خلاله فقال : أنتم كان عندكم جريدة المحايد وكنتم تشتمون من خلالها وتسبون فهل من يعرف المحايد يعرف عنها هذا المسلك؟
هذا خلاصة ما رأيته وإن كان بعض الإخوة يرون ضرورة الحضور غدا ومابعده لمناقشة ذوي الطروحات النشاز التي بدأت تظهر على سطح مجتمعنا كالطفيليات في الماء الراكد.
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
وكتبه
سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش
أبومالك
__________________
.
.
كلن يحب اللي يود ويريدة // والقلب مايآخذ من الناس واجـد
وانا الحبيبة عندي اسمه بريدة // أحبها والله على الحب شاهد
.
.
|
|
|