علامتنا أبا مالك ..
أولاً .. العبارة تكاد تكون غامضة بعض الشيء .. فهل بالإمكان تفسيرها .. وإنزاها على بعض المقاصد التي يبحث عنها الموضوع ..
ثانياً .. لو فكرنا في الأساليب التي من خلالها تحصل - الجرارة - لاصابنا الذهول وهي كثيرة جداً وتتفاوت من حيث قوتها في الجذب والإستجرار لهؤلاء الأحداث الوسماء ..
يبقى قضية السيارة أو جيب المخنثين (الربع طبعاً!) هو المصدر وبلا منافسة في جذب السذج من مستعرضي الأجساد .. المهم أنني يركب جيب ربع مهما كلفه ذلك حتى لو وصل إلى العرض نسال الله العافية والسلامة والموضوع في هذا طرح قبل مدة ليست بالقصيرة .. أقول يا أحبة ثقافة الربع تكاد تكون هي المسيطرة الآن خاصة في وقت الشتاء حينها يكون الصيد وفيراً بحكم التطعيس والمخيمات المخصصة لقضاء والوطر والحاجة ..
غير ذلك أحبتي .. أجهزة الجوال الحديثة وولع الصغر بها .. فمن خلالها يتم الإجترار ومن بعده التصوير حتى يكون شاهداً عليه .. فيطلبه في أي وقت شاء دون تعب أو نكد ..
والله لو فكر هؤلاء السذج من جميع الطرفين بالعواقب .. لمارأيت هذا يحصل ..
لكن الشيء يفعل الأفاعيل من أجل حصول هذا الشيء فيجعل تفكير بعض هؤلاء أو ربما كلهم يجعل تفكير في ما بين أرجلهم وومستواه تحت أقدامهم ..
نسأل الله العافية والسلامة لنا ولأهلينا وجميع إخواننا ..
|