ليتها توقفت على الكتابة على الجدران فحسبٍ ياأبامالك
فالخطب أعظم
الخطب وصل لحد صرف شيءٍ من العبادة لغير الله -نعوذ بالله من ذلك-
حالةٌ يكون بها المؤمن أقرب شيءٍ إلى ربه
تصرفُ إلى غير ربه !!
نعوذ بالله من الشرك
مشكلتنا الآن هي ضعف الرقابة الأسريّة في كثيرٍ من الأحيان
فتجد تلكم المركبة يقودها شخصٌ في منتصف العشرينات إن لم يكن قارع الثلاثينات
يركب معه شخصٌ آخر لم يتجاوز الخامسة عشرة من عُمُرهِ
بل يصل الأمر إلى أقلِّ من ذلك بكثير.
و مشكلتنا الكبرى الآن مع [الرفس والرفيس] هو انتشارهِ كـ موضةٍ صارخة بين الشباب!
يعني أنتَ شابٌ لاترفس ؛ فأنت لم تطلع على الحياةِ بعد !!
وبعض الشباب يأخذه مدعياً انه حبٌ عذري !!
لايتخلله اللواط إنما قُبلاتٍ عذريّة تقف كـ حد أقصى للمارسة بين الرافس والمرفوس
بل أحياناً تتوقف هذه الممارسة "الرفس" على أنها مجرد تكحيل لاأكثر بإدعاء الممارسين.
وهذه كلها برأيي مسوّغات من الشيطان للوصول إلى الجريمة
فالإسلام أمرَ بغض البصر قبل حفظ الفرج , وهكذا هو استدراج الشيطان
لايأتي دفعة واحدة.
علاج هذه المشاكل لايمكن أن يأتي في يومٍ وليلة
فالعلاج يأتي من البيت أولاً ومن المدرسة ثانياً ومن الشارع ثالثاً - بعد مشيئة الله عز وجل-
والخطب الأعظم الآن أن تجد ممن يتبع للسلك التعليمي أو السلك الأمني
يمارس هذه الممارسات .
خصيت هاتان الجهتان لأنهما هما الأبرز في صياغة وحل المشكلة في المجمتع !!
عندما كنا في الصف الثاني المتوسط كنت في جلسة سواليف أنا وأحد الطلاب اللذين
يصنفون من "الزينين" ؛ فقال لي : الاستاذ فلان ياهو تنسيييييييم !!
قلت :ليش ؟
قال: ياخي نسولف معه عادي بأمور الخـ ..... !!!
ولاأرى داعٍ للتعليق فالخطب واضح كـ وضوح الشمس !!
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يستر علينا أعراضنا
وأن يحفظنا بعينه اللتي لاتنام
اللهم وإن تكلنا إلى انفسنا طرفة عينٍ لنكونن من الخاسرين
فاكلأنا بحفظك ويسر لنا امورنا وهونها علينا
اللهم واصلح شباب المسلمين اللهم واصلح شباب المسلمين .