مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-03-2006, 06:17 AM   #4
(<*أبولجين*>)
عـضـو
 
صورة (<*أبولجين*>) الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,871
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتي في الله



موضوع أجده من أهم المواضيع الأسرية (بغض النظر عن ما كتب في هذا الموضوع أو عنوانه) ...

أقصد بها .. قضية أخواتنا وأمهاتنا ومحارمنا

اقتباس
بعدما تتبعت في الموضوع .. وجدت أن أخو تلك البنت فعلاً لا يقدر ولا يحترم ولا يأبه بأخته .. بل يعدّها مثل الخادمة ... للأسف ... لم يضربها ولكن أوامر ونواهي لا تنتهي .. وبالمقابل إذا طلبت أخته منه شيء اعتذر بأعذار واهية ... وتجد هذا الشاب لو طلب منه زميله شيئاً لأسرع في التلبية دون تأنّي .. .


والتي للأسف .. الكثير من الشباب يبتعد عن هذا الحديث ... لقناعته أن أخته أو بنته وأمه أيضاً خلقت لتجلس في البيت للغسيل والطبخ وخدمة الرجال ( فقط ) ...



أخي الحبيب ...



اليس للبنت إحساس

اليس لها خانة في قلبها تسمى بالحب

اليس من الواجب علينا إعطائها حقها



سيقول البعض ماهذا الكلام .؟

أقول له نعم ...



أخي الحبيب ...



قضية الحب والإحساس ووو ... هذه أمور مفطورة في الجنسين وخاصةً في البنت ...

فكيف نملأ هذه الخانات من غير أن تسقط البنت في شراك الشيطان ؟؟؟؟؟



من ناحية الإحساس ... لآبد لنا أن نسأل عنها دائما في صحتها ومرضها... وأن نبحث عن كل ما تحتفظ في قلبها من الهموم والأحزان ... ونجعلها تشعر حقاً .. أن هناك من يهتم بها ...

وأن نلبي أكثر شي تطلبه من محتجياتها في حياتها على قدر الإستطاعه ( الفعلية وليست النفسية ) ...

هذا بعض الشي من ناحية الإحساس وأتيت بها على شكل مثال ...



من ناحية الحب ...



أحبتي في الله ... هل الحب ... فقط طاقة للأمور الشيطانية .؟ ( للتي لم تتزوج )

من المعلوم .. أن لكل فتاة قبل الرجال طاقة هائلة من الحب .. تكمن في قلبها ...

وهذه الطاقة .. مثل النار ... تشتعل في قلبها .. وتتمنى تلك الحظة ... التي تطفىء فيهاالنار ...

فتصبر حتى تتمكن من تفريغها في حدود شرع الله ...

فهلا ساعدتها يا أخي الكريم في تفريغها ؟




قد تسأل وتقول : كيف لي أن أساعدها وهي لم تتزوج بعد .؟



أقول لك يا أخي الحبيب ...


هل إذا أشبعتها من المديح .. في طبخها .. في لبسها .. في شكلها .. حتى في إبتسامتك لها .. ونصحها بالأسلوب الجيد ( المنفرد ) ...

ماذا سيكون حالها معك .؟

ستحبك حباً كبيراً وتعشر حقاًً أن هناك من يحبها حباً حقيقياً ويخاف عليها أشد الخوفً ... فيتفرغ هذا الكم الهائل التي تحتفظ بها ... وتستغني عن شياطين الإنس الذين يفرغون هذا الكم الهائل منها بطريقتهم الخسيسه ... والتي تصب على رأسها في النهاية ...




هذه بعض ما في نفسي من كلمات ...

التي أتمنى من الله أن أكون قد وفقت في طرحها ...

فإن كان من صحه وصواب .. فمن الله .. وإن كان من خطأ أو تقصير ... فمن نفسي والشيطان ... والله ورسوله منه بريئان ...



محبكم في الله

أبولجين
__________________
اللهم أنت ربي
إلى مــن تكلـــني
إلى بعــــيدٍ يتجـــهمني
ام إلى عـــدوٍ ملــكته أمـــري
إن لم يكن بك غضبٌ علي فلا أبالي
غـيـــر أن عــافــيـتـك هـــي أوســع لـــي

آخر من قام بالتعديل (<*أبولجين*>); بتاريخ 06-03-2006 الساعة 06:26 AM.
(<*أبولجين*>) غير متصل