مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 07-03-2006, 10:12 AM   #3
صالح أبو
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 151
نصيحتي لك ولزملائك:
أتركه يتكلم وينتقد ويتمادى في غيه ؛ مع إشعاره بأنكم موافقون لما يقول حتى يتمادى وفي المستقبل ستظهر الحقيقة ولن يصبر عن إخراج ما يكنه في نفسه:
- فإن كانت المسألة في هذا الموقف بالذات مجرد فورة وغضب _ وليست مبدأ ومنهجاً يتبناه _ فلا داعي لاستفزازه ومصادمته ؛ ولسنا بحاجة لخلق المزيد من الأعداء، (وهذا أغلب ظني في عدد من الإخوة من أساتذة الجامعات أو من يوصفون بالمثقفين)
وأعني بذلك : أنه خانه الأسلوب وضخم فكرة صغيرة في نفسه أراد أن يفرِّغها بتعبير أكبر من حجمها ((وفي هذه الحال أنا أشك أن الرجل حضر الندوة وغالباً ما يكون كلامه نقلاً عن بعض من يثق فيهم)) والأمر هنا سهل حيث ستتبين له الحقيقة...

- وإن كان الرجل يحمل مبدأً و(يحتسب) في عدائه للصالحين فإن تركه يتمادى هو الحل الأنسب ؛ لأنه يوقعه في المستقبل في كلام كثير وتوسع يدينه ويدخله في متاهات لا يستطيع التخلص منها ((لأن هذه الفئة من ملوثي الأفكار يبغضون الحكومة والدولة أكثر من بغضهم للصالحين )) فهو بكلامه هذا يجس النبض ، فإن أعطيتموه الأمان ورأى منكم الموافقة ظاهراً ؛ فلن يصبر عن إخراج ما في جعبته من النقد والتهكم والاستهزاء بالأنظمة والمباديء والتقاليد والعادات في البلد مما يدينه ويدخله في معمعة ، ثم بعد أن يتوغل في هذا الكلام بمدة تشعرونه أنكم لا توافقونه على ما يقول ، وهنا لن يستطيع أذيتكم وسيسكت عن هذه الشطحات إلى الأبد.


وإن كنت _ كما سبق _ أظنه من الصنف الأول وأشك بحضوره ، لكن ((( اكسبوه قبل أن يكسبه الأعداء... )))

أما استفزازه والرد عليه ومناقشته فلا تجدي ، لأنه ما تكلم بهذا إلا لأنه ظن أن الطلاب ضعاف يستطيع كبتهم وإسكاتهم ( بالحجة أو بالقوة ) فإن كان صاحب مبداً خبيث ضَرَّك ، وإن كان بعيداً عن هذه الأمور استعديته ولسنا بحاجة لخلق المزيد من الأعداء .

هذا ما أراه الأسلوب الأمثل لمصلحة الدعوة أولاً ، ثم لمصلحتك الشخصية .


محبك/ صالح أبو
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
صالح أبو غير متصل