السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
.
.
جزاكم الله خير الجزاء على هذه الردود التي تثلج القلب عندما يقرأ تلك الدعوات لي بالسلامة والتوفيق ...
ولو كتبت ردودي على ردودكم ماوالله تتسع تلك الصفحات من شكر والثناء ...
لكن ... أختصرها بـ(
جزاكم الله خيرا ) فهي أبلغ من ردودي كلهاا
أسأل الله أن يحفظكم من كل شر ...
وأعتذر أشد الإعتذار عن الصور السابقة ... فلم أعلم بها إلا في وقت متأخر ...
وكما أحب أن أشكر جزيل الشكر لأخي (
الأسيف ) الذي حمل الصور مرة أخرى من موقع آخر ....
فجزاه الله خير الجزاء ...
========================
الحلقة الثانية
========================
عندما أدخلوني في صالة التفتيش الدقيق ...
تركوني وقتاً طويلا ... لا أدري ما المقصد منه ...
إلا أنني لم أبين قلقي أو تخوفي من هذا ... لعلمي أنها إحدى السبل لكشف حقيقة تلك الأعشاب ...
وبعد حدود الساعه تقريباً ... أتاني موظف التفتيش .. وقال لي ماهذه الأعشاب .؟
قلت له أنها مثل الشاهي .. نستخدمها في بلادنا.. وهي مفيدة أكثر من الشاهي والقهوة ...
فحاول يمنة ويسره أن يجعلني أتضارب في كلامي ... إلا ان أجوبتي لم تتضارب مع بعضها ...
فذهب وهو غير راضْ من كلامي (
تمثيل ) ...
وتركوني فترة .. ليست بالقصيرة ... وأتوا بورقة صغيرة ... ومسحوا بها شنطتي .. وبعدها أدخلوها في جهاز الكشف ... وتم تجاوزها بسلام ...
ولم يكتفوا بذلك ... فلقد أتتني موظفة التحقيق .. ووجهها لا ينبؤ بالخير ... وقالت لي من أين اتيت بهذا .؟
قلت لها هذه أوراق تخرج في موسم الربيع وهي جدا مفيدة للصحة ... ولذيذة المذاق ...( طبعا لا تسألوني وشلون شرحتها ... ما خليت شي حتى يديني دخنن من كثر ما إستعملتها
في الشرح :D ) ..
وبعد محاولاتها ... قالت في الأخير- بعد تغير وجه الغضب إلى وجه الترحيب - إنك صادق وأهلا بك في كرايست شيرج (
أمووووت ع التخقيل بالأعصاب 
)
.
.
وبعدما خرجت من غرفة التشفتيش ... ذهبت إلى صالة القدوم ... لكي تستقبلني عائلتي التي سأسكن معهم ..
======
فاصل
======
يا اخوان ...
لي طلبه ...
إنكم ترحمون
الشغالات والسواقين إذا جو للسعودية ...
والله يا شعورهم عشته تقل سواق جديد رايح للعائلة اللي بيشتغل عندها ...
كل الطريق وأنا أهوجس بهالعائلة ... وش تبي تكون ... عصبيين .. وسخين ( الله يكرمكم ) معادين للإسلام ... وخذ يا أشكال تخيلتها في طريقي ...
يعني هذا وأنا رجال .. وشلون بحال الشغالات إلى جن عندنا ...
والله يا إني رحمتهم ... <<<< ما ودك تكمل
سم سم
=============
إنتهى الفاصل
=============
المهم ... يوم وصلت لصالة القدوم ... لقيت عجيزتي وش ملحه <<<<< أنواع الضحك عليها :D
عجوز ... عمرها يطق80 بالريوس ومتزينه بهالمكاييج
(
عفواً على خطمة العامية )
وبعدما قلت لها (Hi) :D
سألتني .. وقالت وين خويك السعودي الثاني ..!!
تعجبت ... الذي أعرفه .. أنني لوحدي .. !!
ناديته وأتى .. ويوم خرجنا علمت أن هذه العجوزهي مديرة المعهد
فذهبت بنا إلى المعهد ودخلت وأجرينا إختبار تحديد المستوى ...
وبعدها بدأت الدراسه في هذا المعهد .. والذي لا أزال فيه إلى الآن ...
وبعد إنتهاء فترة الدراسه ...
إنتظرت عائلتي .. التي ستأخذني إلى بيتها ... وأتت العائلة ... والتي تتكون من عجوز في الخمسينات ... وحفيدتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات ... والتي عاشت مع جدتها ... لأن أمها تزوجت بعد موت أبيها .. وتركتها مع جدتها ... لتعيش حياتها مع زوجها الجديد ...
=====================
هذه قصتي بإختصار عن رحلتي من الرياض .. وحتى بيتي في كرايست شيرج ...
ومن الآن .. ستكون حلقاتي وخربشاتي على شكل مواقف وأحداث مشكله في تواريخها ....
=====================
الحلقة الأولى
.
.
في إحدى الأيام ... خرجنا مع مجموعة من الطلاب لإحدى المزارع ... والتي تتوفر فيها العديد من الخيول ... حتى وضعوا فيها مدرسة للتعليم ركوب الخيل ...
وكان ( محاتسيكم ) لا يجيد ركوب الخيل أبداً <<<<<< أفا
ولا أخفيكم ... أني كنت منحرجا كثيراً من الأستاذ والطلاب .. كيف هذا ( الهرش ) لا يستطيع أن يقود خيل فضلاً عن الركض بها...
.
.
في بداية الأمر ... كنت شبه ( مزلب بالسالفه ) ... ولكن ما أن جاء الجد .. وبدأت ( مدربه الخيول ) تركب الطلاب على خيولهم .... إلا و( أم الركب ) تداعبني بشكل غير طبيعي ...
جاء دوري ... وأتوا بخيل ( رخمه ) لأني قلت للمدربه ... هذه أول تجربه لي ...
وبعدما ركبت الخيل ... لم أستطع التمكن من الجلوس جيداً ( مع العلم .. أنه واقف :D ) فكنت أتأرجح قليلاً ... مما جعل القلب يدندن بالخطر ... كيف لم تتمكن وهو لم يتحرك بعد .؟
فتذكرت دعاء الركوب ... وقرأتها ... والحمدلله ... بدأت المسيرة ... والذي كنت أنا بآخرها ( ورى المدربه علشان تنتبه لي
) ...
فمنذ أن بدأت المسيره ... أصبحت كـ(مساحة السيارة) مره أميل يمنةً ومرةً يسره ...
والحمدلله ... تمكنت من قيادة ذلك ( الرخمه ) بعد خمس دقائق بكل أريحيه ...
وبعد فترة قليله ... وصلنا إلى نهر صغير جدا ... لا يكاد أن يغطي رجليك .... إلا وقالت المدربه ( وروني شطارتكم
) .. أفااااااااا
طبعاً أنا قلت في نفسي ( السباحه لآبد منها.. لثقتي بالسقوط
وما أن بدأ الطلاب بالخوض فيها ... إلا وإستعراضات بعض الخيول تبدأ .. إما بالتغزيل .. وإما بالركض لبسيط ...
فشاهدة أنوااع الإستعراضات قبل أن أدخل ...
فلما أتى دوري ... أخرجت ما معي من أجهزة ( جوال وكميره والمترجم ) وأعطيتها مدربتنا
وقلت لخيلي الحبيب ... ( إرحم من في الأرض يرحمكم من في السماء
) ... وفعلا .. ما أن بدأ يقطع النهر .. إلآ وأبولجين (شاااااااد) ع اللجام ... وكأني بالخيل يقول ( يا حليله هالخواف ... بخليه هالمره
) .. وعبرت تلك المرحله بسلام ولله الحمد ...
وبعد العودة ... مع ما فيها من ( تخقيل الأشجار ) لأني بعض الأحيان لا أستطيع أن أغير إتجاه الخيل ... فأأخذ حقي من الأغصان الكريمة
وبعد رجوعنا ... نزلنا من على الخيل ( جعلكم ما تشوفوني وأنا أنزل :D ) وبدأت مرحله اللعب مع ( كلب المزرعة أعزكم الله ) حيث أنه ياتي إلي .. ويعطيني كره اليد .. لكي أركلها ويلحق بها ... ومره من ( المراريت ) أتى الكلب بالكره .. وأحببت أن أغير طريقة اللعب ... فحاولت أن أمررها من عنده ( فرفره ) .. وما أن بدأت بمحاولة التمرير .. إلا وأطلقت العنان لرجلي الكريمة ( أعزكم الله ) لكي تضرب الكره بأقصى ما فيها من قوة ... إلا وأتى ذلك الكلب المسكين بـ(خشته) لكي يأخذ الكرة ... وتم ( خقل ) وجهه المسكين ... مما جعله ( ينبح بوجهي ) ... والحمدلله ... أنه إكتفى بالنباح .. ولم يقدم عروضه علي
هذه إحدى المواقف ... وإنتظروا بقيتها في الغد بإذن الله تعالى ..
ومع صور هذه الحلقة ...
هذه إحدى حدائقهم .. ومن المعروف عن كرايست شيرج
أنها تسمى ( مدينة الحدائق ) لكثرتها ...
هذه صورة .. لإحدى شعبانهم :D
هذه إحدى الأشجار في ( هاقلي بارك ) وأعجبتني ..
وفي كل حلقة ... ( أبحاول ) أقدم هدية ... والتي مثل هذه ( لومينا ونيت )
وفي الختام ... أعتذر عن الصور الماضية ... وأشكر الجميع بلا إستثناء .. الذين أثلجوا صدري بردودهم ودعواتهم لي ....
لا حرمني الله من إخوة شرواكم ...
إنتظروني ... في الغد بإذن الله .. ومع العديد من المواقف ...
محبكم في الله
أبولجين