الموضوع
:
الذي يستقبل شيراك يتشرف بأن يستقبل حماس
مشاهدة لمشاركة منفردة
12-03-2006, 01:10 PM
#
10
أبوثامر
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
البلد: -- القلب بيتك وأنت وحدك سكنها --
المشاركات: 1,149
تأملات فكرية في مدرسة الإمام الخميني (قدس سره)
(القسم الخامس)
نظرة إلى المسيرة الجهادية للإمام الخميني
الأستاذ خالد مشعل
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
ــ
هذا الملف تم إعداده بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة بعد المائة لميلاد مفجر الثورة ومؤسس الجمهــورية الإسلامية الإيرانية الإمام الخميني (طاب ثراه)، استكمالاً للمواضيع والملفات السابقة التي نشرتها "كيهان العربي" عن سيرة حياة هذا الفقيه الرباني الراحل ومناقبه العظيمة التي تركت بصماتها واضحة على المستويات الإسلامية والثورية والإنسانية في أنحاء العالم.
ورغم أن هذا الملف يتناول أساساً معالم الشخصية الخمينية في أبعادها المختلفة، إلا أن التطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي، لم تغب عن المواضيع والأحاديث الواردة فيه، انطلاقاً من أن ما يجري الآن على الساحتين الإقليمية والدولية مرتبط بشكل أو بآخر بالنهضة الكبرى التي أطلقها إمامنا الراحل في سبيل الانتقال من الاستكبار والعبودية وإيصال المسلمين والبشرية جمعاء إلى بر الأمان:
دمشق/ إعداد وحوار: حميد حلمي زاده
ما أصعب الكتابة عن رجل مثل الإمام الخميني، رجل أحيا الله به أمة، وأدال به عرش الطاغوت، رجل أشرق كالشمس في رابعة النهار ليبدد الله به ظلمات الظالمين والمستكبرين، وينير به دروب المستضعفين والحائرين، وتعجز الكلمات أن توفيه حقه من التقدير، ونصيبه الذي يستحقه من التبجيل، وشرح دوره الهام في إحقاق الحق، وإبطال الباطل.
لقد بغى الشاه المقبور في الأرض وطغى، وحارب الإسلام والمسلمين، والى الكفار والمشركين، وكان سيف أمريكا على رقاب العرب والمسلمين، وجعل من إيران وشعبها المسلم الأبي واقتصادها ونفطها أداة بيد أعداء الأمة للتآمر عليها، والكيد لها، وفاخر بصداقة الكيان الصهيوني الغاصب يمده بالمال والنفط، ويترك له المجال الرحب لاستغلال أجواء إيران لتدريب طياريه المجرمين على قتل أبناء فلسطين والعرب أجمعين، وكان يمنع أحداً من شعب إيران المسلم من الهجوم ولو بكلمة على "إسرائيل" والدفاع ولو بكلمة عن مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم المجاهد، شقيق شعب إيران المسلم العزيز.
وكان الشاه محمد رضا بهلوي يحيي ذكرى الامبراطور كورش ويعتز بأفعاله وأعماله، ويتمنى لو سار على نهجه وطريقه. وكورش هذا هو الذي سخر إيران وجيشها ومالها في خدمة اليهودية الماجنة التي عبثت بعقله ووعيه، وقادته لمحاربة جيرانه البابليين لإعادة اليهود من منفاهم في بابل إلى فلسطين رغم رفض أصحابها الشرعيين ومقاومتهم في ذلك الزمان كما يحصل الآن، وكان الشاه أراد أن يؤكد لليهود الصهاينة الغاصبين لفلسطين، والقاتلين لشعبها المسلم، والمهلكين للحرث والنسل أن الامبراطورية الفارسية التي ينوي إقامتها هي لنصرتهم ودعمهم وتأييدهم، وهي التي سوف تكرس وجودهم الاحتلالي في فلسطين.
أما الإمام الخميني (ره) فقد أراد أن يعيد لإيران وجهها الإسلامي المشرق، وأن يخلصها من تاريخ القهر والظلم وملوك الفساد وأن يجعلها قاعدة للحق ترفع لواءه، وللمستضعفين تنصرهم وتقف معهم في مواجهة المستكبرين والمحتلين والطاغين، فكان يعلم الجماهير وتلاميذه في الحوزات ودروس العلم أن "إسرائيل" مغتصبة لأرض فلسطين والمسجد الأقصى، وأن موالاتها وإعانتها كفر وضلال، وأن مواجهتها وإزالتها هو ذروة الإيمان، لذلك كثرت فتاواه وخطاباته وأحاديثه عن الشاه وظلمه وضلاله وفساده، وعن "إسرائيل" كغدة سرطانية لابد من اجتثاثها، وعن القدس ومسؤولية المسلمين في تحريرها، وعن الشيطان الأكبر أمريكا الداعمة للشاه والمسيطرة على ثروات إيران والمسخرة لكل قوتها ومالها وسلاحها وسياستها وإعلامها لخدمة "إسرائيل" ودعمها في عدوانها واحتلالها للمقدسات الإسلامية في فلسطين، مما أدى إلى اعتقاله، ثم ابعاده إلى خارج وطنه، وهو الذي أبى أن يعتذر للشاه أو أن يسلم عليه مقابل عدم اعتقاله وإبعاده، بل والإنعام عليه بمال الشاه ومناصبه ورعايته، وقال قولته المشهورة: "والله إني لا أقبل أن تلامس يدي يده مقابل كل كنوز الدنيا، فإن يد محمد رضا بهلوي لو لامست كل مياه المحيطات لأنجستها"، ليضرب لنا مثلاً للعالم المسلم العزيز المجاهد.
ولقد كان حديثه طوال سنوات إبعاده عن وطنه لا يخلو من الحديث عن فلسطين وشعبها المظلوم ومقدساتها الإسلامية، وكان يفتي للشباب المسلم الإيراني وغيرهم بالانخراط في صفوف الثورة الفلسطينية، وللأغنياء بالدفع للمجاهدين من زكاة أموالهم، ومن الأخماس والنذور، وظل يحذر العرب والمسلمين من خطر الغدة السرطانية "إسرائيل" كما سماها بحق، ويدعو الأمة إلى الوحدة الإسلامية بمختلف قومياتها ومذاهبها، لأن الوحدة هي طريق العزة والنصر والتحرير.
ولما نجحت الثورة الإسلامية في إيران كان أول ما صنعه الإمام (رحمه الله) أن نفذ ما كان يدعو إليه بالكلام والخطب والتعبئة، فأغلق سفارة العدو الصهيوني الذي هرب رجاله ودبلوماسيوه من طهران كالفئران مع بشائر الانتصار، وسلم مبنى السفارة الصهيونية نفسه لتكون سفارة لفلسطين، وكأنه يعلن أن أرضاً إسلامية لا يجوز أن يبقى عليها علم أو محتل يهودي.
وكان (رحمه الله) يرفع دائماً الشعار الخالد: "اليوم إيران وغدا فلسطين"، والذي غدا شعاراً يتردد على كل لسان في إيران، بل إنه دعا إلى يوم عالمي للقدس يتوحد المسلمون فيه، ويتظاهرون سنوياً للتعبئة ليوم النصر وتحرير فلسطين والمقدسات.
وكان الإمام الراحل يردد كثيراً مقولته المدوية: "لو أن كل مسلم أخذ دلوا من الماء وأراقه على (إسرائيل) لغرقت"، ليؤكد بذلك أن وحدة المسلمين هي طريق النصر والعزة والتحرير، وأن إسرائيل الغاصبة وأمريكا الشيطان الأكبر إنما يقوون ويتجبرون بضعفنا وتفكنا نحن المسلمين، وكان يعلن وبصوت الواثق المطمئن إلى نصر الله: "إن إسرائيل يجب أن تزول من الوجود، وإن القدس هي أرض المسلمين ويجب أن تعود إليهم".
بل إن هذا القائد الكبير قد أعد جيشاً سماه قوات القدس، ليكون نواة التحرير مع جيوش المسلمين ومع المجاهدين الفلسطينيين.
وعندما اشتعلت ثورة الحجارة، الانتفاضة الإسلامية الأولى عام 1978م في فلسطين كان الإمام (رحمه الله) يرعاها بقلبه ودعائه ودعمه، ويدعو المسلمين إلى دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني المسلم المجاهد بكل ما أوتوا من قوة وقدرة.
ولقد شكل نجاح الثورة الإسلامية المباركة في إيران أملاً ونموذجاً لنجاح الثورة الإسلامية في فلسطين بإذن الله سبحانه، وكان هذا النجاح عامل وعي، وصاعق تفجير لطاقات الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، كما كانت رعاية الإمام لتأسيس حزب الله في لبنان والحرص على دعمه وإسناده عاملاً أساسياً في تحقيق انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان، وتحرير جنوبه، وهزيمة العدو الصهيوني شر هزيمة.
وعلى هذا النهج والطريق سار خليفته وتلميذه سماحة السيد القائد علي الخامنئي، لتستمر مسيرة إيران الإسلامية المباركة، عزة لشعبها الأبي، وسنداً لأمتها الإسلامية وقضاياها المصيرية الكبرى، وفي مقدمتها قضية فلسطين، ومواجهة للمشروع الصهيوني الامبريالي.
رحم الله الإمام وعوض الأمة في فقده خيراً، وسدد الله خطى خليفته على الحق والهدى، لما فيه خير إيران العزيزة، ومصلحة شعبها المسلم، ولما فيه خير أمتنا الإسلامية ووحدتها وانتصارها على أعدائها وأعداء المسلمين، ولاسيما على أرض فلسطين الطاهرة المباركة. نحو وحدة الأمة الإسلامية، ونصر شعب فلسطين وتحرير فلسطين من اليهود الغاصبين لتعلو كلمة الإسلام وتسقط كلمة الكفر والطاغوت.
{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}.
يزور قبر الخميني ويطرح اكليل الزهور
خالد مشعل: حماس الابن الروحي للامام الخميني
اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " الابن الروحي للامام الخميني وذلك لدي لقائه السيد حسن الخميني حفيد الامام الراحل.
وافادت وكاله مهر للانباء ان
" خالد مشعل " رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الاسلاميه الفلسطينيه " حماس " اكد في هذا اللقاء الذي تم اليوم الاربعاء بعد وضعه اكليلا من الزهور علي المرقد الطاهر للامام الخميني علي الدور الذي اداه موسس الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه في يقظه وصحوه الشعوب الاسلاميه
.
وقد رحب حفيد الامام الراحل (طاب ثراه) في هذا اللقاء برئيس المكتب السياسي لحركه " حماس " والوفد المرافق له واكد ان القضيه الفلسطينيه كانت من اهم الهواجس لدي الامام الراحل وشدد علي ان ايران تعتبر في الوقت الراهن هذه القضيه من اهم مبادئها التي لن تتغير وستواصل وقوفها الي جانب الشعب الفلسطيني وتدعمه بكل قوه .
واشار سماحته الي الانتخابات الفلسطينيه الاخيره التي حققت فيها حركه حماس فوزا ساحقا وقدم التهاني والتبريكات بهذه المناسبه العطره وراي ان هذا النصر يعتبر جوهر مقاومه الحركه وراي ان تحقيق هذا الفوز يظهر بجلاء ان السبيل الوحيد لمواجهه بطش الكيان الصهيوني المحتل وغطرسته هو المقاومه فقط.
وشجب سماحته اساءه الصحف الاوروبيه لشخصيه النبي الاكرم محمد
واكد ان المستقبل هو لصالح اتباع هذا الرسول الكريم معربا عن امله في ان يتم تسويه المشاكل التي يواجهها العالم الاسلامي من خلال توحيد صفوفهم وتضامنهم فيمابينهم.
بدوره اعرب رئيس المكتب السياسي لحركه المقاومه الفلسطينيه " حماس " عن شكره للجمهوريه الاسلاميه الايرانيه شعبا وحكومه لدعم الشعب الفلسطيني وراي ان القاسم المشترك بين ايران والمقاومه الفلسطينيه هو المقاومه والصمود واكد ان الشعبين الايراني والفلسطيني اثبتا انهما يقفان امام التهديدات التي يطلقها المستعمرون ويواصلون هذا النهج حتي الشهاده. / انتهي/
--------------------------------------------------------------------------------
ما رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل، فقد أثنى في اللقاء على مواقف قائد الثورة الاسلامية والحكومة الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني وقال: ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية هي في الحقيقة تعكس مشاعر الشعوب الاسلامية والعربية وان جميع المسلمين يفخرون بهذه المواقف الشجاعة،
معرباً عن أسفه لأن باقي الدول الاسلامية لا تتجرأ على التعبير عن هذه المواقف.وقدّم مشعل تقريراً عن تطورات الوضع في الأراضي المحتلة والظروف الصعبة التي يمر بها
الشعب الفلسطيني مؤكداً انه على الرغم من كل الضغوطات فان إيمان الشعب الفلسطيني بالجهاد والمقاومة قد ترسخ بشكل أكبر وان حركة حماس لن تحيد أبداً عن استراتيجيتها المبدئية ألا وهي اعتماد المقاومة.
وأضاف: (إننا لن نرضى بأقل من تحرير كافة الأراضي المحتلة وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين وانسحاب المحتلين وكما قال الإمام الخميني الراحل
فان إسرائيل هي غدة سرطانية وإننا لن نقبل بها على الاطلاق
منقول ..
__________________
أبوثامر
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن المزيد من مشاركات أبوثامر