الاخوة الاحبة
السلام عليكم
لو ان اخي اباثامر انتقد اخوانه في حماس من باب الحرص عليهم و النصح و التوجيه ، كما فعل الدكتور ايمن - مع اختلافي الشديد معه في الفكر و الاسلوب و الوسيلة - لتقبلت ذلك منه باعتباره من مدرسة اخرى ، لكني اعجب كما تعجبون من تثنيته على "فتح" و رجالها و صدقهم و امانتهم ، و هذا ما يجعلني اظنه واحدا من كوادرها المستفيدين و الذين عاشوا على اكتافنا و دمانا اكثر من اربعين عاما ، فلا زلت اذكر في السبعينيات كيف كان يقتطع نسبة من رواتب الفلسطينيين العاملين في المملكة الزاما لمنظمة التحرير و فتح ، اين ذهبت هذه الاموال ؟!
هل ساقتها سهى الطويل معها الى باريس ؟!
ام استثمرتها والدتها (ريموندا الطويل) في نشاطاتها ال.......... ؟!
ام سلمها جبريل الرجوب مع المجاهدين الذين سلمهم لليهود ؟!
ام وجدت في (700) مليون دولار اعترف النائب العام الفلسطيني الشهر الفائت باختلاسها من قبل رجالات فتح و السلطة و ازلامها ؟!
ام اشترى بها روحي فتوح الرئيس السابق للمجلس التشريعي الفلسطيني سيارته المصفحة بنصف مليون دولار ؟
ان الشارع الذي كان يقطن فيه الشهيد احمد ياسين في غزة لم يسفلت حتى الآن ايها الصديق العزيز ؟
و ان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قضى نحبه مدينا ايها الداعي لفتح ..
و ان اسماعيل ابوشنب لم يركب المصفحات ، و موسى ابومرزوق كان رفيق المجاهدين في الزنازين الامريكية ، و اسماعيل هنية نجا من الاغتيال مرتين و لم يعرف نعومة الفلل و القصور في رام الله ، و ان د.محمود الزهار قدم ابنه شهيدا و استخرج من تحت الركام ، و ان خالد مشعل - و قد زرته في منفاه في دمشق - لم يزل مهاجرا في سبيل الله بين العواصم منذ ثماني سنوات بعيدا عن والديه و زوجه و اطفاله بعد محاولة اغتياله الفاشلة بفضل الله تعالى ..
أولئك آبائي فجئني بمثلهم إذا جمعتنا يا جرير المجامع
أبو لسان طويل
|