مداخلة متأخرة في الوقت بدل الضائع
.
.
.
كان معي أحد طلاب المرحلة المتوسطة
فأزال القيود و أفصح عما يدون في ذهنه
و بدأ يبث همومه
و على رأسها هذه القضية
- طبعا أنا لا أعرف هذا الشاب مطلقا و إنما كانت إضافة مؤقته في الماسنجر-
المهم أنه تكلم عن هذه النقطة و أخذ يشتكي من التحرشات التي تؤذيه وتطارده أينما يمم وجهه ..
فذكرت له أن هذا أمر مؤقت سيزول و من الخطأ أن ينجرف الشاب وراءه لأنه خطر
فأي تنازل أو تساهل من الشاب ( المعشوق ) قد تهوي بحياته
و تحط من أخلاقه
.
.
ذكرت له مسألة التزيُن المتكلف من قبل الشاب كالقصات و البناطيل و استخدام الوسائل التي يستخدمها النساء من أجل البحث عن الجمال ..
فذكر أنه لا يلتفت لشيء من هذا و أنه حريص جدا على الظهور بشخصية مستقيمة
لكن يأبي أهل الرذيلة إلا أن يتقربوا منه ابتغاء الشهوة ..
.
.
.
هذه حالة واحدة لا يتحملها ذلك الشاب الضحية
و هناك حالات يكون السبب من الطرفين
بل أنه أحيانا يكون الشاب ( المعشوق )
هي السبب الأول و الأخير
.
.
ولا حل لهذه المشكلة إلا الزواج المبكر و تيسير أموره
و التعاون الصادق من أبناء المجتمع من أجل مسخ هذه الحالات الشاذة
.
.
للأسف في ظل ما يراه الشباب اليوم من قنوات و أفلام ( إباحية )
فإنهم يحاولون محاكاة ما يرون
و هذه المشكلة إلم تؤخذ بعين الاعتبار و تناقش بكل جرأة
فإنها تتزايد يوما بعد يوم
كما حدث في بريطانيا حيث سمح لممارسة اللواط لأبناء الثالثة عشر
و أكاد أجزم أنهم سيسمحون لمن هو أصغر منهم مستقبلا ..
.
.
لكن نحن نعالج بزعم منا هذه المشكلة بتجاهلنا لها ..
و نحن بهذا نخدع أنفسنا..
كم نحن بحاجة إلى الجرأة كما فعل الشيخ أحمد الشاوي و غيره قليل للأسف
لم تشغل هذه الظاهر حيزا من الخطاب الدعوي و هذا يزيد من عمقها و يؤجج نارها
الآباء و الوجهاء لا يعلمون شيئا عن هذا بسبب السكوت المخجل من قبل الدعاة عن هذه الظاهرة..
.
.
فياترى من سيفك تلك القيود
و يناقش بكل جديَّة ووضوح
*********************************
أخوكم
الصمصامـ ،،،