صلاح أمرك للأخلاق مرجعه
فقوِّم النفس بالأخلاق تستقم
يبدو أن المقال أو بالأصح هذه الترّهات هي بمثابة استفزاز وتهييج أراد به الكاتب لبس عباءة أناسٍ خلطوا بين التكفير من جهة وبين العلمانية والإنحلال من جهة أخرى وخلصوا إلى مسمىً أبعد ما يكونون عنه ( السلفيين ) وألصقوا تهماً باطلة بعلماء ودعاة أهل السنة والجماعة وصار همهم وغاية أمنياتهم أذية كثير منهم , حتى أنك والله لتعجب لأمرهم فعندما خرجت علينا صحف الدنمارك والنرويج وما تحملها من الإساءات لعرض محمد صلى الله عليه وسلم أتعلم ما فعله أسيادك وأحبابك يا أبا ثامر ؟
فالمؤمن في هذه المحنة يُحسن ويبكي والمنافق يسيئ ويضحك !
فلقد أخرجوا الأشرطة والمقالات في تحميل علماء الصحوة ورجالاتها مسؤولية ما حدث !!! فمنهم من أساء وضحك فقال بأن الذي يحدث في العراق من عدوان الإرهابيين والدمويين على إخوانه الإمريكيين هو سبب ما حدث !!! ومنهم من قال بأن أشرطة الشيخ بدر المشاري والشيخ محمد الهبدان التي تحسن الكلمة وتبكي حال الأمة هي تكريس للمشكلة وزيادة اشتعال لها !!
يهون علينا أن تصاب جسومنا
وتسلم أعراض لنا وعقــولُ
فكيف بعرض رسول الله ...
أرأيت كيف وصل بحال أسيادك ؟
ولكنهم بحمد الله صاغرون , فلا مروؤة لكذابين ولا ورع لسيئ الخلق , ولك أن ترى أماكنهم وتجمعاتهم بالكاد يصعب عليك عدهم على أصابعك حتى ممن يوصفون بكبارهم.
فلا تعبث معنا بهذه التفاهات واعلم أنك محاسب على افتراءاتك.
نفس الكريم على الخصاصة والأذى
هي في الفضاء مع الطيور تُحلق
فالعب جانباً ولا تكثر الصياح.
والسلام عليكم ,,,