والله أن كثير من كتاب الصحافة اليوم لا يمتون للثقافة ولا للأدب بصلة
فضلا عن الدين
لا يعرفون أسس الأدب ولا ركائز الثقافة التي يتشدقون بها
لكن أبرزهم الإعلام الهدام المحارب لله و رسوله
كفوا الغرب الصليبي عناء التغريب
و قاموا هم بالتغريب
(( يخربون بيتهم بأيديهم و أيدي المؤمنين ))
.
.
.
ظهر اليوم لحن القول
لما غاب الأسود أو ( غُيبوا )
جاء هذا الصحفي بعد ما علم أن الناس لا زالوا على عقيدهم الصلبة بعد عمله و مساهمته وهو ومن على شاكلته في إيجاد مجتمع ( متخضر = منفلت من الدين )
أتت الانتخابات البلدية دليلا واضحا على ان الناس لا يريدون إلا ( المتدين ) بعض النظر عن فحواها
و جاء معرض الكتاب الذي كان يعدونه نقلة نوعية في مجال الثقافية العربية - زعموا-
ليحطم كل توقعاتهم ..
و بعدها علموا كما قال قائلهم في إحدى الصحف ( كنا نظن اننا قد عملنا شيئا كثيرا فإذا بنا نفاجأ أننا عدنا من نقطة الصفر )..
(( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ))
و يأبى الله إلا أن يتم نوره
إننا بحاجة إلى علم متين و إخلاص تام و تسليم لنخوض معركتنا معه المنافقين
ولاشك كما ذكر أهل العلم :أن الله يختار الخُلص من عبادة لجهاد المنافقين
أسأل الله ان يجعلنا من المجاهدين باموالهم و أنفسم و ألسنتهم
و ماذاك إلا استجابة لأمر الله تعالى
(( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين و اغلظ عليهم و مأواهم جهنم و بئس المصير ))
و الحمد للهالفطرة لا تزال مغروسة في الخلقو قبولهم للحق .. يفوق قبولهم للباطل بأضعاف أضعاف
شكرا على نقلك .
*******************************
أخوك
الصمصامـ ،،،