مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 21-03-2006, 07:33 AM   #61
أســيــم
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 87
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها شموخٌ بزمن الهوان
أخي راشد الصليحان أصلحك الله

يبدو أنك قرأت ردي بعين واحده ولم تفهم مغزى كلامي ..

ولكن لامانع لدي بأن أُفكفكه له لكي يتبين لك ما بنفسي ,,

إعلم أنَّ ميزان الله تعالى في التفاضل بين الناس هو ميزان التقوى والعمل الصالح: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ..}، وكل ما سوى ذلك فإنما هي موازين أرضية ما أنزل الله بها من سلطان.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في أمر الزواج: "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوِّجوه ....".

وما أشنع أن يجعل الإنسان الناس طبقات بناء على تفاوت مادي محض.

وها هو النبي صلى الله عليه وسلم يغضب على أبي ذر رضي الله عنه حينما قال لبلال: يا ابن السوداء!

فيقول له صلى الله عليه وسلم:" إنك امرؤ فيك جاهلية".

إنَّ مصدر الفخر والعز للمسلم هو إسلامه ودينه، لا مجرَّد انتسابه للعشيرة والقبيلة. وقد قال سلمان رضي الله عنه:
أبي الإسلام لا أب لي سواه ... إذا افتخروا بقيس أو تميم

إن الرؤية الإسلامية تنظر إلى النوع الإنساني في إطار نسيج واحد بعيدا عن العنصرية و التفرقة .

يقول الله تعالى :

· { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }.

حدثنا من شهد خطبة النبي صلى الله عليه وسلم بمنى في وسط أيام التشريق ، وهو على بعير ، فقال : يا أيها الناس! ألا إن ربكم عز وجل واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا ، لا فضل لعربي على أعجمي ، ألا لا فضل لأسود على أحمر إلا بالتقوى ، ألا قد بلغت؟ قالوا : نعم . قال : فليبلغ الشاهد الغائب .
إسناده صحيح ابن تيمية (الاقتضاء)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالأأباء مؤمن تقي وفاجر شقي أنت بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهو على الله من الجعلان تدفع بأنفها النتن"





أنا لا أضع الدين على ( الرف ) بل نجعله تاجاً على (رؤسنا) في كل الأحوال مقتنعين به في (أفئدتنا) عاملين فيه ( بجوارحنا)

وأما عن قولي


فأقول نعم لن تنتهي
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن:

الفخر في الأحساب

والطعن في الأنساب

والاستسقاء بالنجوم

والنياحة)) وقال: ((النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب)) رواه مسلم

ولن تنتهي

في وجود أمثال هذه المواضيع التي طريقة عرضها للقضية تفوح منها رائحة العنصريه البغيضه التي تزكم الأنوف ,,,

تحياتي
شموخٌ بزمن الهوان

تحيتي وتقديري لك أخي الكريم !!
كما أشكرك على ماسطره يراعك هنا !!
ولكني لا أقول إلا :
إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت !!
تقبل ماكتبت !!

أخوك / أســيــم
أســيــم غير متصل