نكمل
===============================
الموقف الرابع " أنا و المغولي "
===============================
تعرفون المغوليين .. اللي يولدون وتكون أشكالهم وحده تقريباً ... ودائماً ما يعمرون .. يعني يموتون سريعاً (
على حد علمي ) ...
الغريب هنا ... أنني أشوف شيبان وعجائز وشباب وفتيات من المغوليين ...
وسبحان الله ... كيف مد الله بأعمارهم

..
والغريب ايضاً .. أنهم مجانين .. يعني (
عليهم حركات مدري وش تبي ! )
أذكر مره كنت طالع ع الباص ... وجلست ولقيت اللي قدامي مغولي (
ركبتي بركبته ) يمكن عمره بهالثلاثين ...
المهم صار يناديني ويكلمني و أنا تجاهلته .. لأنهم يشغلونك بقرقهم وليت قرقهم واضح .. يعني كلام مبهم ...
ويوم طولت وأنا (
صاد عنه ) صار يضغط بيدينه على ركبتي .. يحسبني ما إنتبهت له ...
أنا ما أبي أعطيه وجه لأني أشوف بعض المواقف محرجة مع غيري ولا أبي أتورط معه بمواقف محرجه ...
ويوم ضغط على ركبتي (
ما رديت عليه ) وصار يصوت ويرفع صوته (
يعني قد إن الناس إنتبهوا لنا )
قام وعطاني كف يحبه قلبك .(

)
أنا الصدق إنهبلت

... ويييييييييييييين

... والله إحراج .. وش تسوي مع هالمهبول

...
أنا رديت عليه وأنا معصب وقلت له (
ماذا تريد ) وأنا ماسكه مع (
خلاقينه :D ) وأنا عارف إني أنا الخسران بردي بس إنفعلت مع هالكف ...
وش تتوقعون سوى بعدها .؟
قام يضحك علي ... <<<<
طلعت أنا المهبول عنده
الصدق .. جاني إحباط .. أول مره أتعامل مع مهبول ...
وبعدها رجعت لآخر الباص .. معلناً بعدها (
لا للجلوس جنب هالمجانين )
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة العقل <<<<
بس ولو هزأك هالمهبول (

)
=============================
الموقف الخامس " تضييعي مع الطالب الياباني "
=============================
طبعاً كما تعلمون .. إن معي في العائلة طالب ياباني جديد توه جاي عندنا من أسبوعين تقريباً ...
ويالله يالله يتحدث باللغة الإنجليزية ... عاد أبولجين رحمه ... شافه (
بس ما غير يدربي هالراس ) وقلت له لآزم إني أحببه لي لعلي أقدر أرغبه في الإسلام :D ...
المهم قلت له (
هل تريد أن نذهب للنهر .؟ )
هز راسه بالتأييد

<<
تسنيبه يقول وش يبي ذا (

)
المهم قلت له يالله نطلع .. وطلع معي وحسيت إنه يمشي وهو ما يدري وش أنا قلت له ( :D )
بس يالله ... كملت أنا وياه متجه للنهر اللي عندنا ...
يمين ويسار يمين ويسار لين وصلت <<<
تسنيبك مانتب راجع على خير ( :D )
المهم (
مغطت به ) كم كيلو لين حسيت إنه قصر <<<
الله من زين هالدعوة (

)
المهم يوم جيت أبرجع .. شفت شارع تسنه حقنا .. وكنا قبل لا تغيب الشمس بشوي ... المهم يوم مشينا .. وحسيت إنه بدأ يخاف شوي <<<
يا حول ياهالياباني ( :D )
المهم يوم وصلت لآخر الشارع ... عرفت إني مضيع ...!!
عاد قلت له مهب هذا الطريق ... نبي نرجع مره ثانيه للنهر علشان نرجع لطريقنا

...
هالياباني هو بس درى إني ضيعت .. قام يقولي (
على حد ما فهمت منه ) بليز أنا خايف رجعني لليندا

<<<
عجيزتنا ( :D )
قلت له : لا تخاف تعال بس <<<<<<
تسنيبك ما خفت بعد (

)
المهم رجعنا وصار كل شوي يقولي يالله خلنا نركض <<<
تدري إنه منتهي من الروعه (

)
(
والصراحه . كرايست شيرج في الليل أنواااااع الوحشه ) <<<<<
أفا يابولجين (

)
^
^
^
جعلك ما تمشيها في الليل ياللي تضحك علي ( :D )
المهم يوم وصلنا للشارع حقنا ... هو بس عرف هالياباني الطريق ... قام يركض تسنه ملحوق (

)
ويوم وصلت للبيت (
طبعاً سبقني ) أشوفه يشرح للأم السالفه (
الحمدلله إنه ما عرف يعلمها الصدق
) وقالت لي وش اللي صار .. قلت له إنه خاف من بُعد النهر <<<<
أموت بس أشوفك تشرحلها ( :D )
تسنيبك كأنك واقف عند المدير وأنت ما حليت الواجب <<<<
اللهم لا تهزيء
=================================
المواقف السادس " الهيتر حق سريري "
=================================
في المره القادمة سنكمل بعض المواقف ... والسموحه منكم ع الإطاله وع الكتابة بالعامية ...
وسأحاول تنزيل الصور من جهازي اليوم ... لكن .. أتمنى أن لا يتعطل كعادته ...
والسموحه منك ع القصور ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبكم في الله
أبولجين