[مالكوم إكس]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر نعم ... كثيراً ما نسمع عن الإخوان ... لكن -للأسف- قليلاً ما نقرأ عنهم كلاماً موضوعياً متصفاً بالحياد ، عموماً أخطأ (الإخوان) بإمور كثيرة ولكن هذا لا يمنعنا من (العدل) معهم وقراءة مرحلتهم قراءة متأنية منصفة ...

بالنسبة لي .. فإنني أسمع عنهم الكثير ولكن للحقيقة لم أقرأ عنهم البتة .. لذلك فأنا لا أعرف ما إذا كان ماقيل فيهم حيادياً أو غير حيادي .. ولكنني هنا لست سوى ناقل لفتوى أكثر من أربعة علماء يكفرون الإخوان ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر ليست (قضيتنا) قضية (كفر) أو (إيمان) الإخوان ، خصوصاً أن الظاهرة أصبحت جزء من التاريخ ، ونحن بعيدون عن التأثيرات السياسية لتلك المرحلة حتى نجازف في إطلاق الأحكام ، أعتقد أن الأهم الآن هو دراسة حيادية لهذه الظاهرة التي ساهمت مساهمة فاعلة في توحيد المملكة العربية السعودية.

أما أنا فقضيتي الأولى والأخيرة (على الأقل هنا في هذا الموضوع) هي كفرهم من عدمه .. لأنها وإن كانت شيء من التاريخ إلا أن البعض لا زال يمجدهم ويترحم عليهم ..
وأما بالنسبة لحساسية المرحلة .. فبالتأكيد أنها تكتسب ذات الأهمية التي كانت تمتلكها ذلك الوقت .. لأن الأمر متعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالأب الروحي ومؤسس هذه الدولة .. والد فيصل وخالد وفهد وعبدالله وغيرهم .. لذلك فإنني أزعم أنه إن كان الحياد في هذه القضية أمر مستحيل في وقت سابق فإنه في هذا الوقت من سابع المستحيلات ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر مزيج عجيب أعتقد أنه لو هيئت له بيئة أفضل لكانت النتائج أفضل ولكانت (بحق) من أعظم الحركات الإسلامية في العصر الحديث....

(لو) هنا أحسب أنها لا تجدي نفعاً ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر هناك رأي بأن صعوبة الحياة والنشأة القاسية التي نشأت عليها قيادات الإخوان (فيصل الدويش ، سلطان بن بجاد ، ابن حثلين ...الخ ) جعلت منهم ثمرة (لم تكتمل) ونتاج طبيعي لتلك الظروف ، فصعب عليهم التأقلم وتفهم التغيرات الغريبة عليهم (في ذلك الوقت) التي تطرأ في محيطهم عكس الملك عبدالعزيز الذي كان أكثر حكمة وأبعد أفقاً...

عند الحكم على فكر أو أيدلوجية أو حتى جماعة معينة فإنه يرجع إلى الفعل والإعتقاد دون الرجوع إلى الـ(لو) أو اختلاق الأعذار ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر أن أغلب المنخرطين في هذه الجيش إيمانهم إيمانٌ صادقٌ بسيطٌ –إن شاء الله ولا نزكيهم- ، تغلفه قسوة الصحراء والبيئة المحيطة. لا أستطيع أن أنكر (فضائع) ارتكبت على يدي الإخوان كما أنني لا أستطيع أن أثبتها ، فكل من كتب تاريخ تلك المرحلة هم أعداءٌ للإخوان أو على الأقل يسعدهم تشويه صورهم ، وللتاريخ وجهان...

الإيمان الصادق مع الجهل لا يجدي نفعاً .. فالله جل وعلا يقول : ( وجوه يومئذٍ خاشعة ، عاملة ناصبة ، تصلى ناراً حامية ) ..
إضافة إلى أن أئمة الدعوة النجدية دعوهم ونصحوهم وبينوا لهم خطأهم .. كما جاء ذلك في الكتاب نفسه (الدرر السنية) ..

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها تركي الناصر (قد) يكون للكلام بقية... والسلام عليكم...

أتمنى ذلك ..

آية الله :
مالكوم إكس