مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 23-03-2006, 10:38 PM   #8
الـصـمـصـام
عبدالله
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
س :
بصراحة ،، هل أنت صريح ؟؟
جـ :
غالبا
______________

س :
لماذا نجامل على حساب أنفسنا ؟؟
جـ :
لعدم تفكيرنا في العواقب ..
و قد يكون هذا نظراً لضفٍ في الشخصيات ...
أو محاولة كسب الآخرين
______________

س :
هل طيبتك الزائدة جعلت منك مجاملاً ؟؟
جـ :
ربما

______________

أخي الكريم
و بعد ان أجبت بكل صراحة أُحب أن أشير إلى المهم في موضوع المجاملة أو
(( المداراة للآخرين ))

ينبغي أن يُعلم أنه ليس كل من جامل الآخر فهو مجانب للصواب
لكن هناك مواقف تحتم على الشخص أن يجامل - حتى و إن استطاع قول الحقيقة -
فقد روى البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها (أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما راءه قال بئس أخو العشيرة ، فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه ، فلما انطلق الرجل ، قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت كذا وكذا ، ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يا عائشة متى عهدتني فاحشاً ؟ إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس لقاء فحشه) قال ابن حجر في الفتح (وهذا الحديث أصل في المداراة)
.
.
.
إذا فالمجاملة مطلوبة كلين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة ،
أولاً اتقاء لفحشهم ..
وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم بشرط عدم المجاملة في الدين ..
وإنما في أمور الدنيا فقط، وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهلفقد نضطر إلى المجاملة كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية ،
.
.
.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (مداراة الناس صدقة) أخرجه الطبراني وابن السني ، وقال ابن بطال ( لمداراة من أخلاق المؤمنين ، وهي خفض الجناح للناس ، وترك الإغلاظ لهم في القول ، وذلك من أقوى أسباب الألفة)..
أشكرك على موضوعك الفذ <<< حقيقة و ليست مجاملة

**********************************
أخوك
الصمصامـ ،،
__________________




ياربي ..افتح على قلبي ..
و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك ..
[عبدالله]

من مواضيعي :
آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات )
::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة)

الـصـمـصـام غير متصل