عندما شعر الرئيس ريغان بالخطر المحدق من قبل الروس أو الشيوعية تحديدا سعى جاهدا في تطوير برنامج أطلق عليه إسم حرب النجوم أو مبادرة الدفاع الاستراتيجي , و قد كان يزعم بإحتمال غزو الأرض من قبل الكواكب الأخرى ( قاتل الله والت ديزني )

وقد أثرت خطاباته في توجه الإدارة الأمريكية و المنطلقات الأنانية السياسية للبيت الأبيض !!
قد يشعر القارئ الكريم أن هذه مقدمة لمقال سياسي سيرسم مستقبل العالم أو أنها ديباجة لتنبؤات إخترقت حاجز الشهب و استرقت السمع !! لا هي ليست كذلك ، وإنما هي مقدمة لمجرد عنوان أخترته لأكتب لأولئك النجوم و تلك المصابيح التي تزين سماء الفكر و تنير طريق الرقي و الحضارة ، تلك الأقلام الرشيقة ، صاحبة الكلام العذب و الهمة العالية .
وأقول لهم إن البعض يستعد لحرب ( النجوم ) لأنهم شعروا بسحب البساط من تحت أقدامهم ، و ربما لسعتهم حرارة و شعاع نور ضيائكم المنبعث من فكركم النير و طرحكم العقلاني , و هذا نتاج طبيعي و ردود أفعال عكسية تجاه كل إنسان ناجح ، فلا تؤثر فيكم الضربات الإستباقية الموجعه لأنها إندفاع العاجز و إحساس الناقص و فاقد الشيء لا يعطيه بل يسعى لتقليل من شأنه أو إلحاق الأذى به بقدر ما يستطيع ..!!
إن تقمص الشخصيات بالأسماء المستعارة لتحقيق أهداف دنيئه و تلك الأساليب الصبيانية السخيفة ! و التي إنتشرت في بعض المنتديات مؤخرا من إستهداف للأشخاص و إلصاق التهم بهم أو رميها عليهم جزافا بطرق و حيل مكشوفة و واضحة إنما هي مؤشر على وجود خلل و تدني في مستوى الحوار و نقص حاد بالعقول المحيطة بتلك المنتديات ، وهذا بحد ذاته يحز في نفس كل إنسان يعي معنى الثقافة و الفكر المتحضر !!
إن النظريات الفولكلوريه الذائعه التي تطلب من كل مسؤول أو إداري كتم أنفاس كل من يعمل معه بحجة أن البقاء للأقوى وصاحب السلطة كشفت لنا الحقيقة المره و أنها لا تعدو أن تكون مجرد زيف بعيد كل البعد عن الواقع !! و كأنها رقع في ثوب فقير متكبر , إن أخفى فاقته و عازته ما تلبث أن تكشف أمره تلك الخروق التي تعجز عن سدها الرقع !!
ورسالتي إليكم أيها الفضلاء ، أن لا تلتفوا إليهم ، فهذه شنشنة نعرفها من أخزم , والجبل لا تهزه الريح ، و لستم بحاجة لدفاع عن أنفسكم فساحتكم بيضاء صافية خالية من الشوائب و الكدر و مواطن الشك و الريب ..
محبكم أبوشهد