مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-03-2006, 04:20 PM   #1
سكون
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 41
جريدة الجزيرة.. قمار.. أين نحن؟!!

الجميع يعلم ماقامت به جريدة الجزيرة السعودية حينما أطلقت أكبر مسابقة ( قمار) في المملكة من خلال ارسال رسائل الجوال للظفر بسيارة جاكوار كل يوم ليتحول الأمر إلى مسابقة (ياناصيب) ، وقالت مصادر سعودية يوم أمس الأول بأن المسابقة التي جهز لها حملة اعلامية كبرى لم تقابل بأي ردود فعل من الاسلاميين !...، وأكد مصدر صحفي لوكالة ( واسم ) بأن الجزيرة تحظى بقبول أكبر لدى الاسلاميين في المملكة مقارنة بالصحف الأخرى وتستقطب كتاباً ينتمون لهم ويأتي على رأسهم الشيخ سلمان العودة والأديب الشاعر عبدالرحمن العشماوي إضافة إلى آسماء أخرى . وانتقد كاتب يومي في جريدة الوطن التعامل الشعبي مع المسابقة وأشار إلى أن الوطن أو أي جريدة أخرى لو قامت بتطبيق المسابقة لكان ذلك مدعاة لإغلاق الجريدة التي سترفض اللجوء لهذا النوع من المسابقات . الجدير بالذكر أن المسابقة حققت أرباحاً طائلة لمؤسسة الجزيرة الصحفية حيث أن قيمة الرسالة الواحدة يبلغ خمسة ريالات فيما يصل عدد الرسائل إلى أكثر من أربعين ألف رسالة ليتجاوز الدخل اليومي مئتا ألف ريال تذهب نصفها لقيمة السيارة الحقيقية فيما تربح الجريدة المئة ألف الأخرى . وتؤكد مصادر ( واسم ) بأن غياب ردود الفعل المباشرة شجع مؤسسات أخرى لخوض التجربة حيث يتفاوض الآن مع مؤسسات السيف للمحركات ( داعم الجائزة ) مؤسستين صحفييتين لتطبيق ذات الفكرة في صحف أخرى .
وبعض الناس –نسأل الله العافية- يقول: ارسل رسالة بخمس ريالات ممكن يأتيني بعدها سيارة بآلاف الريالات!!! هكذا يحسبها بالحساب المادي البحت، ولو استشعر أن المبدئ والدين ورضا الله خير له وأبقى من ملايين الريالات التي غداً سيتركها وينتقل إلى ماقد استهان به فيجده عظيماً في سجل سيئاته.
والسؤال الذي يجب أن يدور في خلد أي مسلم يعلم أن القمار حرام ينكرها الشرع الحكيم؛ ما العمل أمام هذه الأعمال الكبيرة التي أطلت علينا؟ وكل يوم يأتينا الإعلام بمصائب وجرائم، فمرة ينشر الرذيلة وصور النساء المتبرجات بصورة مشرقة، ومرة يظهر المرأة السعودية بصورة المظلومة المخذولة، ومرة يصف أهل القرآن بالتطرف .... إلى آخره من الصور التي كثير منا يسمعها ويقرئها ويضيق بها صدره.... لكن ما العمل؟ فهذه المؤسسات لمواطنين مثلنا.. لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، ألا وقفة محاسبة وشكوى ترفع لولاة الأمر توقف هؤلاء عن غيهم ومكرهم
__________________
لن يعيد سكون الليل إلا جهاد صادقُ في سبيل الله
*****************************************

آخر من قام بالتعديل سكون; بتاريخ 26-03-2006 الساعة 04:30 PM.
سكون غير متصل