مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 30-03-2006, 07:16 AM   #1
ابن العشيرة
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
البلد: تحت أديم السماء
المشاركات: 313
استفتاء مهم جداً , رأيك ياصاحبي يهمنا , فادخل ولا تتردد

بسم الله الرحمن الرحيم



أيها الأعزَّاء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أريد أن نصل إلى نتيجة في مسألة مهمة في حياتنا ألا وهي مسألة الإستقامة على دين الله القويم , فما السبب الذي يدعو كثير من الشباب عن الرغبة عن الإستقامة والعزوف عنها ؟ أهو خوف التكاليف وتبعات الإستقامة ؟ أم خشية استهزاء الأقران والأصحاب ؟ , أنا في الحقيقة أكاد أجزم أن كثيراً من الشباب إن لم أقل كلهم يحب التدين والإلتزام على دين الله , ولكن ثمة أسباب تكون حائلة بينه وبين مراده , ومن خلال سبري للموضع وجدت أن كثيراً من الأخوة في الله يحب أهل الدين , وبعضهم يقول :
( ليتنا نجي ولو نصفهم ) وبعضهم يقول ( عيالي إن شاء الله كلهم يبيصيرون مطاوعة ) إذاً : كلهم يحب الدين , وهذه هي الفطرة ولله الحمد ,

سأذكر سبباً وعلاجه , ثم أترك المجال لكم فأتمنى أن تفيدوننا بالأسباب والعلاج إن أمكن حتى تحصل الفائدة المرجوة وشكراً
من الأسباب التي تثني الشخص عن الإستقامة : وقوع الأخطاء من المستقيمين أنفسهم , وقد يخالط بعض المستقيمين فتحصل منهم بعض المشاكل والأخطاء فيقول : هذا وهم مطاوعة إذاً لا أسلك طريقهم .
العلاج : اعلم أن المستقيمين بشر كغيرهم يخطؤون ويصيبون , وإذا أخطأ شخص مستقيم وخالف الدين فإن خطأه لا يُنسب للدين بل يُنسب لنفسه , أرأيت لو أخطأ ( ابن باز ) - رحمه الله - في مسألة , فهل نرد كل ما عنده ونتهمه في دينه ؟ لا بل نقول : اجتهد وأخطأ , والمعصوم من عصم الله من الأنبياء والرسل أما غيرهم فهم عرضة للخطأ والنسيان والتقصير , فالرجال يُعرفون بالدين وليس الدين يُعرف بالرجال , فمن أخطأ منهم فخطأه على نفسه لا يُلصق بالدين فالدين منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .والله أعلم
__________________
[يمنع وضع الإيميل [/center]

نوح سابقاً
ابن العشيرة غير متصل