السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أهلاً .. وسهلاً بالإخوة الأعزاء ..
في البداية أحبّ أن أشكركم على مشاركتكم لي في نشر الفضيلة عندما تكاتفت الأيدي لنشر قصيدتي السابقة ( إلا حبيـبي )
والتي كانت دفاعاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فأعجبني حماسكم وأحببت أن تقرأوا هذه القصيدة المتواضعة والتي كتبتها لإخواننا المسلمين في النيجر ..
عنوان القصيدة : مجاعة النيجر ..
الشاعر : علي بن عبدالرحمن الميمان ..
تقول القصيدة :
بلا مَأْوى .. وَلا مَكْسَى .. وَلا مَرْوى .. وَلا مَطْعَمْ
[poem=font="Simplified Arabic,5,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أَنَا حُبْلَى بِمَأْسَاةٍ يَقولونَ اسْمُها (نَيْجَرْ)=فَلا مَأْوى .. وَلا مَكسَى .. وَلا مَرْوى .. وَلا مَطْعَمْ
يَمُوتُ الطِّفْلُ مِنْ جُوعٍ وَأُمُّ الطِّفْلِ لا تَقْدِرْ=تُدَافِعُ مَوتُ فَلْذَتِهَا فَمَاتَ أَمَامَ عَيْنُ الأُمْ[/poem]
ولا مَأْوى .. وَلا مَكْسَى .. وَلا مَرْوى .. وَلا مَطْعَمْ
[poem=font="Simplified Arabic,5,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تُرِيْدُ الزَّوجَ كَيْ تَحْكيْ لَهُ مَادَارَ في المَنْظَرْ=يُصَبِّرُهَا .. يُعَزِّيْهَا .. يُخَفِّفُ هَمَّهَا والغَمْ
تَأَخَّرَ زَوْجُهَا عَنْهَا .. فَإذْ بالزَّوجِ لَمْ يَصْبِرْ=شَوَتْهُ الشَّمْسُ في لَهَبٍ وَكَانَ الحَرُّ لا يَرْحَمْ[/poem]
ولا مَأْوى .. وَلا مَكْسَى .. وَلا مَرْوى .. وَلا مَطْعَمْ
[poem=font="Simplified Arabic,5,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
لَكِ الرَّحْمَنُ يَا أُمّاً .. أَيَا رَبِّيْ لَهَا فانْصُرْ=تَفَرَّقَ شَمْلُ أُسْرَتِهَا .. فَلا خَالٌ لَهَا أَوْ عَمْ
تَصِيْحُ الأُمُّ بَاكِيَةٌ .. وَدَمْعُ العَيْنِ لَمْ يَظْهَرْ=يُخَالِطُ دَمْعُهَا دَمُهَا .. فَضَاعَ الدَّمْعُ بَيْنَ الدَّمْ[/poem]
ولا مَأْوى .. وَلا مَكْسَى .. وَلا مَرْوى .. وَلا مَطْعَمْ
[poem=font="Simplified Arabic,5,seagreen,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
تَفَجَّرَ دَمُّهَا فَجَرى بِوَسْطِ العَيْنِ في المِحْجَرْ=فَكُفَّتْ عَيْنُهَا وَغَدَا جَمِيْعُ الكَونِ قَدْ أَظْلَمْ
فَعَزُّوهَا .. وَتَسْمَعُكُمْ .. وَقولوا : رَبَّنا فاجْبُرْ=لَهَا فَرْقَى فَقِيْدَيْهَا وَأَدْخِلَهَا نَعِيْماً تَمْ[/poem]
إِذِ المَأْوى .. مَعَ المَكْسَى ..مَعَ المَرْوى .. مَعَ المَطْعَمْ
إِذِ المَأْوى .. مَعَ المَكْسَى ..مَعَ المَرْوى .. مَعَ المَطْعَمْ
إِذِ المَأْوى .. مَعَ المَكْسَى ..مَعَ المَرْوى .. مَعَ المَطْعَمْ
ولكم مني وافر التقدير والامتنان ..
أخوكـــــــــــــم / آســــــــــــر
تـلـمــيــــــذ الحـيــــــــــاة ،،،