الغالي : د / المعتصم
اتمــنى أن تكــون بخــير
موضوعٌ خفيفٌ لطيفٌ جميلٌ
وأود قبل أن أجيب على سؤالك
أن أضيف على كلام الأخ أبو محمد أو أعترض عليه سمِّه ماشئت
وأريد أن أقول : أن قرائحَ الناس ِتختلفُ ومداركهم تتباين فمن يروقه ُ القراءة بتعمق
بعد صلاة الفجر ِوحين خلوِّ البال وراحة النفس بعد نومة ٍ عميقة هانئة ٍليس كمن لا تروقه القراءة سوى قبل نومه بساعتين أو بساعة ونصف فمن الناس من هو ذاك ومن الناس
من هو هذا وأنا حقيقة ممن لا يستمتع فعلا بالقراءة سوى قبل نومه أجدني خالي البال
ذكيّ الروح مستعدا ً من الداخل لها بل إنني أول ما أبادر في مهجعي الكتاب الذي
يلي وسادتي مباشرة وأمارس طقوسي الخاصة في القراءة ( مشفـّــر

)
ومن هنا في وجهة نظري القاصرة تتباين نوعيّة الكتب التي تقرأ في
هذه الفترة فإذا كان من الناس من لا يقرأ إلا ماخفّت مادته ووضح أسلوبه
فمنهم كذلك من لا يقرأ إلا في العميق من الأفكار ..
كتبي التي تلي وسادتي مباشرة ًالآن والتي
أتنقل فيما بينها هي ( مذكرات معروف الدواليبي )
وكتاب ( الإسلام كبديل ) للدكتور مراد هوفمان وهو من السفراء الألمان وهو مفكر إسلامي كبير وكتاب جميل لعبدالفتاح أبو غدة واسمه ( صفحات من صبر العلماء على
شدائد العلم والتحصيل ) وكتاب ( الإبانة الصغرى لابن بطة ) وكتاب ( البيان والتبيين للجاحظ ) وكتاب ( الحداثة في ميزان الإسلام لعوض القرني ) وكتاب ( عدة الصابرين لابن القيّم رحمه الله تعالى ) هذه أبرز الموجودات الآن والتي أقرأها قبل نومي
والله يتولى الجميع بحفظه
أسد .